بقلم غادة عبدالله
نحن على مشرفة دخول عام جديد”2018″ ،يفصلنا عنه ساعات قليلة ونودع عام”2017″ بأكمله، الذى تصدرت فيه “سيدات مصر” المركز الأول.
فأصبحت المرأة هى المستقبل ، وأثبتت وجودها فى جميع، مجالات الحياة بشكل فعال ،ونافع لأسرة والمجتمع والبلد بشكل عام.
حيث اعلن فيه “مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط” أن المرأة المصرية تصدرت حصاد عام 2017، بأعلى النسب.
وجاء فى تقرير المركز أيضا،بأن على مدى عام كامل، تولدت طاقة مجتمعية ساهمت في تحقيق ،ما تطمح إليه المرأة، فباتت لها مكانة مرموقة وامتلكت تأثيرا ،ونفوذا لا يمكن إنكاره اخترقت به أصعب المجالات التي استحوذ عليها الرجال وكانت حكرا عليهم.
وقد أعلن السيد الرئيس “عبدالفتاح السيسى” بأنه عاما «للمرأة المصرية»، مارس الماضى، تقديرآ لجهودها وتشجيعآ لها على زيادة دورها في تنمية المجتمع.
وتم تكليف الحكومة وكافة أجهزة الدولة والمجلس القومي للمرأة، باعتبار استراتيجية تمكين المرأة 2030، المنبثقة عن أجندة التنمية المستدامة، هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فيها، وسيمتد الأفق الزمني لتنفيذ تلك الاستراتيجية “لمدة 13 عاما”.