عام
“أهل الشر” حكاية 300 رجل يحكمون العالم
كتب محمد على
كما للخير أهله للشر أيضاً أهله ، أنهم من عاهدوا الشيطان و عملوا لأجله ، أنهم من يكرهون الخير و الحق و الإنسانية ، أنهم أعداء السلام فى كل مكان ، أنهم أهل الشر و العدوان …
تعالوا نحكي حكاية عدونا العدو المحتل المعتدي الفاشي، هنتكلم عن المفسدون فى الأرض هنتكلم عن إتفاق مع الشيطان هنتكلم عن الصهيونية
300 رجل يدعون أنهم حكماء صهيون ، يدعون أنهم يرثون حكم داود و سليمان
يخططون لحكم الأرض يعلمون أنهم من أهل النار فيريدون الإنتقام
حكماء صهيون
بدأت الحكاية عام 1869 بإجتماع فى المقابر عند قبر سيمون بن يهوذا ، و أتفق وقتها مجموعة من شياطين الإنس على تدمير الأرض و حكمها ، و أتفقوا على العمل فى السر و الخفاء مثل الشياطين ، كتبوا بروتوكلات كانت هى الخطة و وثيقة العمل مع الشيطان
24 بروتوكول
البروتوكول الاول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب
البروتوكول الثاني: السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة
البروتوكول الثالث: إسقاط الملكيّة والأرستقراطيّة
البروتوكول الرابع: تدمير الدين والسيطرة على التجارة
البروتوكول الخامس: تفريغ السياسة من مضمونها
البروتوكول السادس: السيطرة على الصناعة والزراعة
البروتوكول السابع: إشعال الحروب العالميّة
البروتوكول الثامن: تفريغ القوانين من مضامينها
البروتوكول التاسع: تدمير الأخلاق ونشر العملاء
البروتوكول الغاشر: وضع الدساتير المهلهلة
البروتوكول الحادي عشر: السيطرة العالمية
البروتوكول الثاني عشر: السيطرة على النشر
البروتوكول الثالث عشر: تغييب وعي الجماهير
البروتوكول الرابع عشر: نشر الإلحاد والأدب المرضي
البروتوكول الخامس عشر: الانقلابات والخلايا السرّيّة
البروتوكول السادس عشر: إفساد التعليم
البروتوكول السابع عشر: تحطيم السلطة الدينيّة
البروتوكول الثامن عشر:
البروتوكول التاسع عشر: إشاعة التمرّد:
البروتوكول العشرون: إغراق الدول في الديون:
البروتوكول الحادي والعشرون: إغراق الدول بالقروض الداخليّة
البروتوكول الثاني والعشرون: الذهب
البروتوكول الثالث والعشرون: البطالة
البروتوكول الرابع والعشرون: سيطرة اليهود
أخترت لكم منهم 8 بروتوكلات من وجهة نظري هم الأحقر و الأخطر و نشاهدهم يتجسدون أمام أعين أولوا الألباب كل يوم ..
1– الفوضى والحروب والثورات هى أفضل وسائل السيطرة على العالم من خلال العنف والإرهاب، كما أن الأخلاق والسياسة لا يجتمعان.
2- هيمنة اليهود على وسائل الصحافة والإعلام والتعليم، بهدف السيطرة على أفكار الشعوب بطرق غير مباشرة.
3- إسقاط الحكم وتحطيم هيبة الدولة وشرذمة الدولة إلى فرق وأحزاب متناحرة ومدهم بالسلاح لتصبح السلطة مطمع لكل حزب.
4- تدمير الدين والسيطرة على الاقتصاد وخصوصا التجارة وذلك تحت شعارات الحرية وحقوق الإنسان.
5- تدمير الأخلاق والعادات والأصول التى تحافظ على تماسك المجتمع بدس السم فى العسل تحت شعارات “الإخاء والحرية والمساواة”، وتغييب وعى الشعوب.
6- نشر الخلايا والتنظيمات السرية التى تسعى إلى تقويض دعائم الدولة على كل المستويات.
7- نشر الشغب والجرائم السياسية وبذر الكراهية بين فئات الشعب الواحد.
8- إغراق الدول فى الديون والكساد والركود الاقتصادى.
يتحدثون عن وهمية البروتوكلات و إنها من خيال البعض المعادين للسامية لكنها تتحقق فى أيامنا و نراها حقيقة كل يوم ، و عشان أكون صريح معاكم هم شغالين بشكل ممتاز فى تنفيذ خطتهم و كل من يقف فى طريقهم يقتلوه
زي كده من كشف أمرهم المليونير اليهودي والتر راثينيو ، عندما حاولوا إبتزازه من أجل الحصول على المال صرح وقتها والتر لجريدة نمساوية عام 1909
أن هناك 300 رجل يهودي يتحكمون في مصير العالم و يخططون لحكمه ، ثم وجدوا جثته ملقاه على أحد جوانب الطرقات ، هكذا هم المفسدون فى الأرض قتلة الأنبياء و قتلة الحق و قتلة السلام …
و لهم نبوءة تقول
” لقد كانت القرون 18 الماضية لاعدائنا ولكن القرن الحالي والقرون المقبلة ستكون لنا “
ثم جاء تيودور هرتزل الأب الروحي للصهيونية
و جعل من البروتوكلات خطة عمل و آليات تنفيذ و بدأ فى وضع بذور الفساد و الفتنة و القتل
و أسس لكل ما نراه حولنا اليوم و قد ذكرنا قصته و كيف عمل على تحقيق إدعائتهم الباطلة و الترسيخ لها
و السؤال هنا …
ماذا نفعل بعد أن علمنا ؟؟؟
و هل سنواجه أم نكون جبناء قليلي الحيله ؟؟
و هذا ملخص عن بروتوكلات حكماء صهيون
أظن أن بمعرفته و التحدث عنه نكون حققنا أضعف الإيمان
و سعينا نحو المواجهة و علمنا كيف يفكر و يخطط عدونا
و نرد عليهم بأيه و وعد صريح جاء فى كتابنا العزيز القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20)
صدق الله العظيم
أهل الشر لهم فى الدنيا خزي و لهم فى الأخرة عذاب عظيم ….