سامح عبده
قالت الإعلامية مفيدة شيحة إنها تشجع سفر البنات بمفردهن، لأن “السفر للبنات زي الأولاد لاكتساب خبرة، وبيساعد في نمو شخصياتهم، البنات لما بيسافروا لوحدهم بيرجعوا أكثر مسؤولية”، موضحة أنها تشجع ابنتها وكل البنات على التعرف على العالم الخارجي.
ولفتت، في حلقة اليوم السبت من برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، المذاع على قناة “cbc سي بي سي”، إلى أن “البنت ممكن تكون سيدة أعمال وأم جدعة وزوجة ناجحة، مش بروطة مستنية البيه جوزها يخرجها، بشجع نفتح الشباك للبنات يتعلموا ويسافروا، أنا ضد مبدأ لما تتجوزي ابقي سافري، البنات عاقلة جدا والموضوع مالوش علاقة بقلق الأم، لازم يجربوا عشان يتحملوا المسؤولية”.
ومن جانبها، رفضت الإعلامية منى عبد الغني سفر أبنائها بمفردهم مدة طويلة، قائلة: “القلق واحد ولد أو بنت، لكن المدة الطويلة مقلقة، عندي تجربة مع ابني كريم وكنت قلقانة جدا، بخاف من الصحبة السيئة حتى لو ربيت كويس”.
وحكت ضيفة “الستات” عبير إبراهيم عن تجربتها مع ابنتها، قائلة “وافقت على سفر ابنتي بمفردها إلى هولندا، لأنها كانت منحة تفوق دراسي مع الجامعة، وكنت متخوفة من أن تتعرض لموقف سلبي بمفردها خلال سفرها”، وأوضحت أنها وافقت في نهاية الأمر لأن ابنتها شغوفة بالسفر، وتحارب لتحقيق أحلامها.
وحكت رانيا مصطفى تجربتها قائلة “سافرت لوحدي وعمري 20 سنة”، كما مرت إنجي النادي بتجربة مثيلة بمفردها، وقالت عن ذلك “سافرت أوروبا وسويسرا أثناء دراستي بالجامعة، لمدة 20 يوم، وأول انطباع من أهلي حينها كان الرفض التام.
ورفض ضيف البرنامج وليد كمال الفكرة قائلاً “أرفض بشكل قاطع سفر ابنتي، التي بعمر 13 عاما، بمفردها، لأن المخاطر موجودة في كل مكان، والبنت مخلوق ضعيف لا تقدر على حماية نفسها”.
وقال محمد علي إن هناك أسبابا تجعله يوافق، وأسباب أخرى تجعله يرفض، قائلاً “سفر البنت يخضع للعديد من العوامل، وهناك شروط لسفر البنت، منها مكان الإقامة والاتصال الدائم مع الاهل”، مضيفاً “الدين الإسلامي منع البنت من السفر بمفردها خوفا من الفتنة، البنت لها طابع خاص غير البنين، فلا يليق أن تتأخر عن العودة للمنزل متأخرة بعكس الشاب”.