مشهد موت
بقلم : رانيا حجازي
مشهد موت اكتر واقعيه
_حد سابك_
_حد فــاتك _
ثــم مــات…
الوداع تلقائى بياخد مكانه الطبيعى على الحاجات
_سايب ذكرى _
من كتر فراقك للناس بالكميات
بقى وجعــك من جميع الجــهات
وباحساس الموت بـتبقى كـائن شــبه حـى
عايش لــ بكره اللى من غيره مش جى
_سـايب امـاكن _
سايبك بضحكه من النوع الداكن
كل حاجه حواليك عينيها مدمعه
كل حاجه فى الماضى موقعه
شىء من ريحته قدامك
_وفى لحظتها_
بتـختم على اللى انت عايـشه بختم شفاف
وبتبصم على الحزن بحبر مالي ابهامك
صوت الضحكه بيخاف
_ يجـــى _
بيخاف على ازعاجك
بقيت بتَخَيط قلبك بعد كل فراق
لحد مابقى كل لون فيه بـــاقع
سايب حــزن لــونه فــاقع
_شجنُـه اشتياق_
سايبـك فى دايره بتلف بــيك
نصك الحىّ بيدور عليك
وان كــان الصبر معاك دايما
فــى شــجنك بيقــلِ مفعـولـه
والـوجع جواك بيرتفع مفهومه
وتحس بعمرك ااد ايــه فـــانى
وضميرك بيعمل رحله . .
لحساب ربنا لثوانى
وبـيبقى لـونك واخد لــون التـكشـيره
بتاخد عطل من الدنيا ..بتاخد تخديره
#رانيا_حجازي