بقلم وفاء العشرى
نشعر بالتفاؤل والمحبه والسعاده؛
وتزداد السعاده بزيادة الترابط …والذى يبدأ بالعلاقه داخل أفراد الأسره الواحده… الذى أساسه الأب والأم …كلما زاد التفاهم بينهم والحب….. أنعكس بدوره على الأولاد وزاد أركان البيت الدفء والحب والتفاهم والتعاون…. وكان التسامح هو السمه الإساسية… فأذا نشأ الاولاد فى بيئه صحيه داخل أسره أساسها الحب والتسامح …أصبحت هى الصفه الإساسيه فى كل مراحل حياتهم فالتسامح هو الحب و الصفاء… فصفة التسامح عكس الكره….فالتسامح يرفض الكره والعداء… وهما أبغض الصفات على وجه الأطلاق ،
*والتسامح هو نواه لنشأة العلاقات الطيبه داخل المجتمع …ويؤثر تأثيراً كبيراً على علاقات الأفراد بعضهم ببعض ؛
*عندما تتعلم أن تسامح أخوك وأختك ستجد نفسك تسامح كل من حولك …جارك وصديقك وزميلك وسترى كل شئ حولك جميل نقى …فصفاء العلاقات الإنسانية هى صفاء نفسك وبيتك ووطنك ،
*الكره والتعصب فى المقاطعه هم صفه دميمه للإنسان …والإنسان النقى من داخله يرفضها تماما… ولم تجد بداخله بيئة خصبه تعيش عليها ،
*ومن يرى أن التسامح ضعف وإنكسار فقد أخطأ….لإن التسامح يحتاج قوة أكبر من الأنتقام ….التسامح أشرف من الثأر …فهو زينة الفضائل ….فالندم على العفو فى بعض الأحيان هو أفصل من الندم على العقوبة….فعندما تسامح
تجد متعه لاتجدها فى الأنتقام.؛
*والإحترام هو الطريق الذى يؤدى الى المقدره على التسامح
فبدون الإحترام.. لايوجد تسامح ….فأحترامك لذاتك وتصالحك مع ذاتك …يجعلك قادر على تسامح الأخرين والعفو والتصالح معهم؛
*فالأنتقام هو وجهك القبيح …والتسامح هو نقاءك وطهارة نفسك…وهى الصفات التى يراك بها أقرب الناس أليك حتى ولو لم يواجهوك بها ؛
*فالتعاطف الإنسانى هو الذى يربطنا ببعضنا ..هو الذى يجمعنا على محبة الله وطاعته ؛
*فالتسامح من سمات المؤمن الصالح وأهم خلق له وقد وصانا به رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.حين قال ( بعثت بالحنفية السمحة) .
*فالتسامح ليس معناه الضعف والتنازل… بل العكس معناه قوة الإيمان… بالعفو عند المقدره والتغاضى عن زلة الأخرين حين الخطأ وتقديم الإعتذار ..فهو رغبة قويه فى أن نرى مزايا الناس المقربين بدلاً من أن نحكم عليهم ونحاكمهم أو ندين أحداً منهم ؛
*التسامح هو الشعور بالرحمه ..والتعاطف ..والحنان..وكل هذا موجود فى قلب المؤمن الحق ..وهو مهم لنا ولكل العالم من حولنا؛
—————