بقلم دكتورة غاده فتحي الدجوي
بعد عدة مواقف ساخنة في الحياة أحياناً يأتي وقت تمسك بالقلم لتكتب كلمات، كلمات احيانا متسقه و أحياناً هزيله و أحيانا تبحث عن روابط و كأنها عائمه بين سطور الورقه و لا تدري أي كلمه تسبق الآخري في الجملة… و هنا ربما ندرك أن الأيام قد طويت من تحت أقدامنا دون أن ندري أو ربما لا نريد أن ندري، ثم نقف لنسأل أنفسنا و ماذا نحن فاعلون؟
أدركت هذا السؤال فأمسكت بقلمي لأسطر إليكم بعض الوريقات و أسميتها وريقات أربعينية لانها أربعين وريقة بعد سن الأربعين …
نحن حقاً نحب و نعطي و لكن لماذا نضع مرآه بيننا و بين من نحب، نعم مرآه تعكس صورتنا نحن فقط و ما نعطيه و ما نبذله من مجهود و وقت وأزماتنا و تعبيرات ملامحنا و بكائنا و ظلام الليل و أوجاع القلب … أما من نحب فلا يمكن أن نري ماذا يفعل من أجلنا او كل يبذله او أوجاعه و همومه و محبته، لأنه ببساطه خلف المرآه .. حلف الجزء المعتم و الطبقات التي تحجب ما هو خلف المرآه، و كلما حاولنا ان نقنع أنفسنا ببشاعة حالنا و عدم تقدير الآخر جعلنا المرآه أكبر لتكون سد أعظم، و هنا لابد ان نعلم أن الخطآ لم يكن فيهم بل فينا نحن أو ربما نتشارك في الخطأ نحن الإثنين… إذن و ماذَا نفعل؟
هل يمكننا أن نستبدل المرآه بزجاج عاكس!
الزجاج العاكس بالنهار نري الموجودين خارجه دون أن يرونا فنلاحظهم و نكون عادلين عاملين بقلوبنا و عقولنا معا.
ثم يأتي الليل فإذا من هم في الإتجاه الآخر يرونا و نحن لا نراهم فيلاحظونا و يَرَوْن ما نفعله من اجلهم فإذا تساوت الرؤي … فلنستبدل الزجاج العاكس بزجاج أبيض شفاف بعض بوضوح لأننا هنا نحتاج للوضوح أكثر من الملاحظة… الوضوح بدون مكياج للقلوب فسنقترب من بعض بنفس الخطوه لنجد أن الحواجز بيننا هاوية فقط هو الحاجز الشفاف …فنحركه سوياً بنفس القوه و تتشارك أيدينا و نظراتنا و قلوبنا و نري دون حواجز الا الهواء الذي سنتنفسه سوياً لتكن الحياه.
و هنا عليكم أنتم بإجابه السؤال
أهي بداية النهاية او نهاية البداية؟!
أدركت هذا السؤال فأمسكت بقلمي لأسطر إليكم بعض الوريقات و أسميتها وريقات أربعينية لانها أربعين وريقة بعد سن الأربعين …
و أول وريقة بعنوان
نهاية البداية أم بداية النهاية؟
كلنا نشعر بالحب و نشعر بأننا نعطي كل الحب و في نفس الوقت نشعر و كان لا أحد يري هذا الحب او يقدره؟
عندي الشجاعه الكافيه أن أقول لكم هذا خطأ؟
نحن حقاً نحب و نعطي و لكن لماذا نضع مرآه بيننا و بين من نحب، نعم مرآه تعكس صورتنا نحن فقط و ما نعطيه و ما نبذله من مجهود و وقت وأزماتنا و تعبيرات ملامحنا و بكائنا و ظلام الليل و أوجاع القلب … أما من نحب فلا يمكن أن نري ماذا يفعل من أجلنا او كل يبذله او أوجاعه و همومه و محبته، لأنه ببساطه خلف المرآه .. حلف الجزء المعتم و الطبقات التي تحجب ما هو خلف المرآه، و كلما حاولنا ان نقنع أنفسنا ببشاعة حالنا و عدم تقدير الآخر جعلنا المرآه أكبر لتكون سد أعظم، و هنا لابد ان نعلم أن الخطآ لم يكن فيهم بل فينا نحن أو ربما نتشارك في الخطأ نحن الإثنين… إذن و ماذَا نفعل؟
هل يمكننا أن نستبدل المرآه بزجاج عاكس!
الزجاج العاكس بالنهار نري الموجودين خارجه دون أن يرونا فنلاحظهم و نكون عادلين عاملين بقلوبنا و عقولنا معا.
ثم يأتي الليل فإذا من هم في الإتجاه الآخر يرونا و نحن لا نراهم فيلاحظونا و يَرَوْن ما نفعله من اجلهم فإذا تساوت الرؤي … فلنستبدل الزجاج العاكس بزجاج أبيض شفاف بعض بوضوح لأننا هنا نحتاج للوضوح أكثر من الملاحظة… الوضوح بدون مكياج للقلوب فسنقترب من بعض بنفس الخطوه لنجد أن الحواجز بيننا هاوية فقط هو الحاجز الشفاف …فنحركه سوياً بنفس القوه و تتشارك أيدينا و نظراتنا و قلوبنا و نري دون حواجز الا الهواء الذي سنتنفسه سوياً لتكن الحياه.
و هنا عليكم أنتم بإجابه السؤال
أهي بداية النهاية او نهاية البداية؟!