بكاميرا إيهاب سعيد
صورة من حياتنا
إتَصَل بيها وقال لها جهزي نفسك عشان هعدي عليكي كمان ساعتين عشان محضرلك مفاجأة هتعجبك أوي، هي كانت مكسّله شوية بس الفُضول أخدها وفضلت تفكر يا تري إيه هي المفجأة دي !!
راحت علي دولابها عشان تشوف هتلبس إيه فضلت ساعه تدوّرعلي طقم كويس تلبسه بس للأسف ملاقتش حاجه مناسبه برغم إن دولابها مليان هدوم كتير بس كان علي بعضه هي كان عندها مشكله وإبتدت تحس بيها دلوقتي هي مكانتش مُنظمه خالص في حياتها مع شوية فوضى وقله نظام، وبعد وقت طويل من اليأس كان الوقت بيمر وكده مش هتلحق تجهز نفسها ، أخيراً قررت تلبس أي حاجة وخلاص مكانش عندها حل تاني,
هو فِضل مستنيها وقت طويل وكان كل ما يتصل يستعجلها تقوله خلاص نازله حالاً هي لسه هتقف قدام المراية شوية بس ده بعد ماتلاقي مكياجها اللي غالباً بيضيع منها دايماً، وبعد وقت طويل جداً نزلت بس للأسف كان مشي لما زهق من كتر الأنتظار بس هي حست بالندم والحزن لما كلمته وعرفت إنه كان جايبلها وظيفه في شركه كبيرة أوي ومعاد المقابله فات من بدري الوظيفة اللي كانت مستنياها من زمان وبتتمناها وفضلت تحلم بيها أيام وشهور للأسف الوظيفه راحت لحد تاني كان مهتم وكان حريص علي وقته وكان محضرلها كويس.
أه .. علي فكرة نسيت أقولكم مين هما أبطال القصه ..
هي : أنت
هو : الحلم