بقلم دكتورة زينب زكى
الذئب برىء من دم إبن يعقوب وكذلك صديقى الوفى برىء من دم ابنى !!!
كان يا ما كان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فى زمان زمان راجل طيب قوى وغلبان اسمه مرجان وكان معاه زوجته الجميلة اميرة .. مرجان كان طيب ومسكين .. لكن دايما كان حزين .. العمر بيه يعدى من غير ما يكون عنده من الذرية لا بنت ولا ولد .. وكمان زوجته الجميلة أميرة كانت دايما تدعى وتقول يارب فك عنى وعن زوجى الكرب وارزقنا بولد جميل ..
وفى يوم من الايام فكروا وقرروا يربوا كلب وفى يحرسهم ويونسهم فى وحدتهم ويوم ورا يوم يكبر الكلب قدام عنيهم وكانوا بيحبوه جدا كإبنهم وهو كمان كان وفى وبيسمع الكلام وبيراعيهم ..
وفجأة وفى يوم من الأيام ربنا رزقهم ومن الذرية ما حرمهم .. حملت اميرة وانجبت ولد .. تفرح بيه وتربيه ويكون ليها الضهر والسند ..
ولما اتولد الولد اصبح كل حاجة ليهم احتضنوه واهتموا بيه ونسيوا اهتمامهم بكلبهم الوفى
وفى يوم من الايام سمعوا صرخة الولد مدوية .. وبسرعة جريت اميرة ومرجان عليه .. لقوه مجروح جرح عميق والكلب كان جمبه وبسرعة صرخت اميرة وقالتله اصبت ابنى وجرحته واتجنن مرجان وصرخ وكأنه من الجان .. وضرب الكلب بالعصا .. لكن فى ثانية لمحت اميرة حية جمب ابنها مقتولة .. بكت بسرعة وقالت ل مرجان .. اتهمنا صديقنا بجرح ابننا وسبب الجرح كانت الحية
واخدوا ابنهم واسعفوه ومن يومها عرفوا غلطتهم ناحية صديقهم ورجعوا تانى يهتموا بيه وياخدوا بالهم منه وعرفوا ان بعض الظن اثم
وتوتة توتة خلصت الحدوته