أدم وحواءعام

ونكمل حكايات السعاده / و(حفله الخاله فاطمه )

كتبت : نسرين محمد 
سبحان الله من فترة كانت معلمتى الجميله( نورا) ادتنى مفتاح من مفاتيح السعاده بجد الي مجرب ومفعوله اكيد ؛لكن يمكن مع الوقت نسيت أو انشغلت وضيعت المفتاح ده بس انهارده لاقيته واستخدمته وبديت بيه يومى؛ الا وانى
(افتح عيني علي مصحفى)وكان يوم بفضل الله من أسعد الايام واكثر الايام سلاما وراحه متتوصفش ؛ فتحت عيني علي مصحفي وأبدت نسمات السعاده تملا الدنيا حوليا وتملا الاجواء ؛بدايه وفقت في عملي واقنعت طفل جميل من الي بيتعلمو معايا الرسم أنه يبدع ويتقن رغم صغر سنه وكانت انهارده بدايه لرحله الابداع ، وبعد كده كملت يومى و وفقت لاعمالى اليوميه واتمتها بهدوء وراحه ملهاش مثيل ، واليوم ختم بأهم حدث الا وهو حفله (الخاله فاطمه) ، تعالو معايا عيشوها لحظه بلحظه ،،كالعاده نزلت المسجد علشان احضر المقراءة ولاقيت معلمتى الجميله ذات الثغر الباسم بتعجل بلتسميع لينا ويلا يا بنات اليوم حفله( الخاله فاطمه) لأنها بتم الترم وبتسافر لبلدها( السودان )،وفي لحظه عيونى اتجهت للوجه الطيب الباسم الي كله طيبه وفرحه وخجل بنفس الوقت ؛؛وبدت السعاده تجرى في عروقي والكلام الحلو يتوزع علي الجميع من دعوات بلسعاده في الداريين الي جوزيتم الفل والياسمين ؛؛ أجواء الحفله كانت بسيطه وهاديه واجتمعنا علي طاوله الحفظ واخدنا بعض الحلوى والقهوة ؛؛و ما اجملها من جلسه وما اغلها علي قلبي؛؛ العيون بتنشر نظرات محبه وطيبه وطبطبه والالسن بتنطق باعذب الكلام وأغلى الدعوات ؛؛وفي الاخير تبادل هدايا بسيطه ورقيقه ملأت الأجواء والقلوب عطور وزهور ؛؛وعدت الاوقات السعيده تركه في القلب والعقل ذكرى جميله وفرحه ملهاش حدود وطمانينه وسلام داخلي ميتقدرش بكنوز الدنيا؛؛ وانتهى اليوم الجميل المليان بلرضى والسعاده والدعوات والبداية كانت استخدام مفتاح من مفاتيح السعاده 
(صفحه من ورد القران ) وتنفيذ وصيه غاليه من قلب طيب ؛؛جربو يا اصحابي المفتاح ده ومتنسونيش انا ومعلمتى بدعوه طالعه من القلب 
دمتم سعداء طايرين في السما
رئيس قسم انت الحياه: داليا طه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock