أدم وحواء
الشعب اليوغوسلافي يحتفل بيوم الأم بأغرب عادات وتقاليد فما هي ؟!
قلم فاطمة الكحلوت
يطل عيد الأم فتتزين له متاجر الورد، وتنهال العروض والخصومات على هدايا الأمهات، وتعج صفحات التواصل بالتهاني، ويعلو صوت التلفاز والمذياع بأغنية فايزة أحمد الشهيرة “ست الحبايب يا حبيبة”.
يحتفل العالم بيوم الأم، وكما هو دارج في بعض الدول “عيد الأم”، الموافق يوم 21 من شهر مارس الذي يصادف بدء موسم الربيع. هو احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة لبيان تأثير الأمهات على المجتمع.
ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم.
لاحقاً اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس .
متى بدأ الاحتفال بيوم الأم أول مرة ؟! بدأ الاحتفال بعيد الأم في العصر الحديث عام 1872، حينما دعت المؤلفة الأميركية جوليا وورد هوي للاحتفال به من أجل التخفيف من معاناة الشعب الأميركي الذي عانى أهوال حرب أهلية كانت قد وضعت أوزارها قبل سنوات قليلة حينذاك.
وأبرز مراسم الاحتفال بالبلدان المختلفة تتمثل في جلب الورود والهدايا وإعداد الحلوى والكعك، كما تتميز بعض الدول بمراسم مميزة مثل أستراليا، التي يرتدي شعبها اللون الأبيض لتكريم الأم المتوفاة، والألوان الأخرى للاحتفال بالأمهات اللائي لا يزلن على قيد الحياة.
أما عند الشعب اليوغوسلافي، ففي اليوم الأول من أيام الاحتفال يقوم الآباء بتقييد الأبناء ثم إطلاق سراحهم فور الاعتراف بولائهم، وفي اليوم الثاني يقيد الأبناء أمهاتهن حتى يعطين لهم الحلوى والهدايا، أما اليوم الثالث فيحتفل الأبناء بعيد الأب ويقيدون الأب ثم يطلقون سراحه بعد أن يمنحهم وعده بشراء ملابس جديدة.
كاتبة – الأردن
اقرأ المزيد أصل فكرة الاحتفال بعيد الأم