شعر وحكاياتعام
نار و دخان
بقلم
نجلاء فتحي عزب
وعلى سيمفونية
الحنين
أعزف لحن الشوق
أموت من الوجع
يحاصرني التوق
أهواك بلا أمل
وتهواني بالأمل
عاهدتك أن
أجازف في حبك
وأستلقي بعقلي
الى ناصية قلبك
لكن الهوان
كان أقوى من الهوى
ألبسني حلة
من الإحباط
هل تراك تدرك
ما أشعر به
وعدتك ووعدتك
ولكن صار
الوعد خذلان
ثمة ضجيج
يكابد الروح
مع قلب يئن
من عقل حيران
يحثه على العصيان
نار و دخان
يكويني ويعمي عيني
ولا أراك إلَّا خيالات
وأخشى من حنيني
وجنون ليلي
وقسوة الأنين
من مر الحرمان
بمرور الزمان
يتوه العنوان
والآن أسألك
هل مازلت تهواني؟
أو إنك تمردت
على حبي
بكل إيمان
وتجاوزت
مرحلة النجوى
وفزت بأعلى
مراتب الغفوة
وحظيت بالنسيان
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري