عاممقالات

إهمال لا يليق بالإعلام وتجاهل لايليق بالحكومه

إهمال لا يليق بالإعلام وتجاهل لايليق بالحكومه

بقلم / لميا مصطفى 

حين تأهلت مصر “ لمونديال ٢٠١٨” بعد فوز الفريق المصري على نظيره الكونغو بفارق هدف واحد بضربه من محمد صلاح وكان هذا بتاريخ ٨/١٠/٢٠١٧ الموافق الأحد بإستاد برج العرب بالإسكندريه، وقتها أعلن التليفزيون المصري أن الحكومة قررت منح كل لاعب مبلغ (مليون ونصف جنيه مصرى).


إنه التاريخ يا ساده يجب إسترجاعه وتأمله حتى نتعلم من أخطائنا، والأن أليس كان يكفى (نصف مليون جنيه) كهدية رمزيه لكل لاعب (وهى ليست بالرمزية لطبقة الموظف الكادح ومن هم تحت خط الفقر) حيث أن المبلغ كله أو حتى تلته يعتبر ترف ورفاهيه للاعب.


وإذا كنّا أحسنا الترشيد لكنا وجهنا مجموع المليون لكل الفريق إلى العديد من الكوارث التى نعانى منها كالصرف الصحى المحروم منه كثير من قرى المحافظات ، مستشفى أبو الريش(الحكومى) الذى يعانى فعلاً من نقص فى الخدمات والأجهزة الطبية بدلاً من الإعلان للتبرع له ليدخل حساب المستشفى بعض من هذة الملايين كحق وليس كهبه ؟!، أليس هذا مسئولية الدولة. 


هذة أمثله بسيطه ليس إلا، وقتها قامت الدنيا وظلت تقوم حتى إرتاحت وهبطت يوم خسارتنا وخروجنا من المونديال بصفر يليق بالمنتخب المصري.

أقرا أيضآ:

30 يونيو ثورة شعب

 كان الأولي أن نتحرى بعض من التكتم والكثير من أنظمة رفع مهارة اللاعب خصوصاً بعد غياب ٢٧عاماً عن كأس العالم،لا يستهان بهذا الرقم حين نتأمله عزيزى القارئ نلاحظ أنها معجزة أن نؤهل لكأس العالم والمعجزات نادراً ما تحدث . 


على الجانب الآخر هناك نجوم بمعنى الكلمه كلهم حماس وإصرار على الفوز والتحدى إنها بطولة ألعاب القوي بدبى بتاريخ ١٤مارس٢٠١٨ .


هل يعلم أحد عنها شيئ يا ساده؟!
 

حين حصدت مصر سبع ميداليات متعدده مابين ٢ذهبيه،٣فضيه،٢برونزيه فقط فى اليوم الأول للبطولة، والغريب أن الدنيا لم تقم ولَم ترتاح وانتهت البطوله ولَم يحصل كل لاعب على (مليون ونصف جنيه مصرى)،بل إجمالى ما حصلت عليه البعثة بالضبط عشرون كلمه بالضبط فى أحد الجرائد كخبر. 

وقبلها فقط بسنه ونصف أى ١١أغسطس ٢٠١٦ فى دورة الألعاب الأولمبية التى أقيمت فى يرو دى جانيرو فى البرازيل .

-حصدت مصر ٢ميدالية برونزية “سارة سمير” رفع أثقال فى وزن ٦٩كجم ومحمد إيهاب فى وزن ٧٧كجم رفع أأثقال. 

والأن فى إسبانيا بمدينة طراغونه بالتحديد من تاريخ ٢٢يونيو:١يوليو تستمر دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الثامنة عشر .

هل أحد يدرى عنها شيئ؟! 

ومصر تحقق نتائج مذهلة حتى بلغ عدد الميداليات حتى الأن ٣٤ميداليه مقسمه إلى ١٣ميداليه ذهبية و٨فضية،و١٣برونزيه ولَم تنتهى الدورة بعد وأوضح المهندس فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن البعثة تحاول توظيف الأموال القليله التى حصلوا عليها من الدولة لتحقيق أفضل النتائج والحال المؤسف أن أحد النواب طالب بالإهتمام بالألعاب الفردية وتوفير الدعم اللازم لها.

أقرا أيضآ:

حب لا ينتهي

وانتم تعلمون أن هذا المطلب يعاد ويتكرر على مر السنين ولا أحد يهتم بهم، كان الأجدر على الدولة أن تولى الألعاب الفردية جزء من التكدث الإعلامى الذى إنحصر على كرة القدم وكفانا تجاهل مقصود.


 إنقذو ما يمكن إنقاذه إن دورة البحر المتوسط لازالت مستمرة ،أظهرو للشعب مساندتكم واهتمامكم ببقية الألعاب وليس من الضروري منح كل لاعب (مليون ونصف جنيه مصرى) . مع الإعتذار لكل رموز الدولة…… ولكنه نقد واجب النشر. تحياتي



أقرا أيضآ:

هل تعلم ما هلى الدولة العربية التى لا تزال تتاجر بالعبيد؟



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock