كتبت
دعاء سنبل
عبد الغني قمر و أسمه بالكامل”عبد الغني محمد إبراهيم قمر”
تاريخ الميلاد: 18 ديسمبر 1921 م،
مولود بالإسكندرية
نال دبلوم المعهد العالي للتمثيل عام 1950م ،
ممثل ومخرج سينمائي، عمل بالإذاعة.
أنضم إلى أكثر من فرقة مسرحية
عمل موظفًا بمصلحة الجمارك.
من أقاربه الذين يعملون بالفن:
أخوه السيناريست بهجت قمر الذي يصغره في العمر بفارق 16 سنة ، وهو والد مؤلف الأغاني ” أيمن بهجت قمر”، المطرب “مصطفى قمر” وأخوه “ياسر قمر “(ولكن أعماله قليلة).
للمزيد
سيد عزمي..الجندي الحقيقي خلف شخصية بقلظ..الذي عاش مجهولاً ومات فقيراً
عمل “عبد الغني قمر ” في فرقة إسماعيل يس، والفرقة القومية.
عرف بنشاطه السياسي، حيث عارض الرئيس أنور السادات على معاهدة كامب دايفيد، وأشترك في المسلسلات الإذاعية التي وجهت الإنتقادات إلى المعاهدة.
قام بإخراج فيلم ” بنت الصياد” عام 1957، ولم تتكرر التجربة، جسد شخصية الرجل الوغد، أو الدجال في أغلب أفلامه.
من أهم مسلسلاته التلفزيونية ثلاثية الساقية.
كذلك مسلسل(التجربة)في السبعينيات ، هذا غير المسلسلات الدينية الكثيرة
سافر إلي ليبيا للتمثيل في فيلم الرسالة وقد قام في الفيلم بدور أمية بن خلف ، ظل في ليبيا لمدة 7 سنوات.
ثم سافر إلى العراق لتمثيل فيلم القادسية في دور كافور الأخشيدي بطولة الراحلة سعاد حسني وإخراج المخرج الرائع صلاح أبوسيف . ولكن الفيلم لم يتم به ..وظل في العراق حيث مات سنة 1981.
من أعماله الفنية
جفت الأمطار ،
الاصدقاء الثلاثة ،
30 يوم في السجن ،
كنوز ،
العقل والمال ،
المغامرون الثلاثة ،
نهر الحياة ،
رابعة العدوية ،
أميرة العرب ، لماذا أعيش ، وطني وحبي
نداء العشاق ،
، وداعًا يا حب
عودة الحياة ، إحنا التلامذة ، إسماعيل يس في مستشفى المجانين ، متحف الشمع وغيرها من الأعمال التي قام بها .
عبد الغني قام وشارك بالتمثيل في حوالي 40 فيلم ، أدواره كلها تدور حول الشخص الإنتهازي الآفاق .
قدم للتحقيق من قبل نقابة المهن السينمائية لمزاولة مهنة الإخراج دون أن يكون عضواً بالنقابة وأعترف أمام النيابة بأنه كان عن غير عمد حيث أن المخرج الأصلي للعمل تركه وأضطر أن يُكمله وأكد “مفيد فوزي” في حديث له أنه كان متعمداً وأضطر للإنكار ليبعد التهمة عنه.
له بعض الأعمال كان لها بصمة في السينما من خلال أدواره في أفلام مثل صراع في الوادي بطولة عمر الشريف وفاتن حمامة وفريد شوقي وزكي رستم لعب في الفيلم دور حسان شاهد الزور على مقتل الشيخ الذي راح ضحية شهادتة عبد الوارث عسر بعد أن ادانته شهادة حسان أمام المحكمة .
عبد الغني قمر الممثل الموهوب الذي بدأ حياته موظف في جمارك الإسكندرية ، ثم ألتحق بمعهد التمثيل حتى يصقل موهبته ، التي كانت تبشر بمستقبل واعد ومكانه متميزة ولكن عندما عارض نظام السادات، بعد إتفاقية كامب ديفيد .
تعرض للإضطهاد لدرجة محو مشاهده من الأفلام حتى هرب من مصر إلى ليبيا وإنشاء إذاعة ، صوت مصر العروبة .
وشارك بالتمثيل في فيلم الرسالة ، ولكن السادات أجبر القذافي على غلق الإذاعة ، فأنتقل عبد الغني قمر إلى العراق ، وأعاد بث الأذاعة من بغداد بمشاركة الكاتب محمود السعدني والشيخ أمام وبعد فترة ، حدث تقارب بين صدام حسين والسادات ، فقام صدام حسين بإغلاق إذاعة صوت مصر العروبة.
فإنفعل عبد الغني قمر وعارض قرار صدام.
قائلاً لسنا مرتزقة وبعد هذا الموقف خرج عبد الغني قمر فصدمته سيارة نقل مسرعة وربما كان الحادث قضاء وقدر أو مدبر، ولكن النتيجة واحدة وعند وفاته وصفه أخاه الأصغر “بهجت قمر ” قائلاً “عاش خائناً ومات غريباً”.
َفارق عبد الغني قمر الحياة بعد الحادث في 4فبراير 1981 عن عمر يناهز 60 عام ودفن في مصر حسب وصيته .