شعر وحكاياتعام
قرار
محمود شحاته
هُنَا عَلَقَتُ آخَرُ تَمَائِمُ القَدْرِ بِين
أَضْلُعُ الاِنْتِظَار
مِنْ مِنَّا لَمْ يَأْتِي مُتَأَخِّراً ؟!
مِنْ مِنَّا لَمْ يُجَلِّدْهُ سَوْطُ
جَلَّادِ القَرَارِ ..
هَلْ حَقًّا هذا مَا تَقُولِينَ خَلْفَ
نَاصِيَةٍ اَلَامَانِي ؟
أَمْ أَخَّرَ الجُرْفُ اِنْكِسَار
هَلْ حَقًّا تَاهَ منا الطَّرِيقُ ؟
وَالحِضْنُ أَصْبَحَ حِصَار
الضي يُؤْلِمُنِي حِينَ يَدْنُو قُرْبَ نَافِذَتِي
وَيُعْلُو بِالصَّمْتِ الحِوَار
كُلُّ ِ أَشْيَائِي تئن وَحِدَّةٌ وَخَلْفَ
أَسْوَارِ الحُزْنِ دَار
شَاءَ القَدْرُ أنْ نَظَلُّ هَكَذَا ..
وَ أنْ يَظَلُّ قَمَري تَائِهٌ فِي المَدَارِ
لَا تُبَالِي ..
حِينَ يُرْقِصُ سَطْرِنَا الخَاوِي
لَا تُبَالِي ..
حِينَ يَلُوذُ قَلَمِي بِالفِرَارِ
يَقِينِي أَنَّي مُغْرَمٌ
،سِجِّينٌ مُقَيَّدٌ بِالهُوَى وَضَاعَ
مِفْتَاحُ السُّوَار
اِسْتَمِرِّي فِي الهَرَبِ ،إسْتَنْزِفِي عِشْقِي
كَأَنَّكَ الكَوْنُ يَمْضِي مِنْ
علا السنجري