بقلم دكتورة زينب زكى
الخروف للغلابة ؟؟ ولا لينا ؟؟ ولا هنقسمه علينا ؟؟
أسئلة كتيرة حيرتنى من أحمد وعمرعن خروف العيد
يا ترى ايه الحكاية ؟؟؟!!! تعالوا نشوف ….
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فيه ولد جميل إسمه عمر .. وكمان كان فيه أخوه أحمد اللى زى القمر .. وقبل العيد بأيام بابا حاتم إشترى خروف العيد .. وقالهم أنا إشتريت الخروف اللى هيكفى من الفقراء ألوف .. والأولاد قعدوا يلعبوا مع الخروف ..
وأحمد يقول للخروف إزاى يا خروف هتكفى ألوف ؟؟!!
لكن رد عليه عمر وقاله وإحنا مالنا ومال الفقراء .. الخروف دا بتاعنا احنا وبابا وماما وتيتة وجدو ..
لكن أحمد قاله لأ المدرسة قالت فى المدرسة إننا لازم نأكل الفقراء من خروف العيد وبابا قال إن الخروف ممكن يكفى من الفقرا ألوف .. لكن لما شفت الخروف مش عارف إزاى هيكفى ألوف ..
بابا حاتم سمع حديثهم وقرر يشاركهم وعلى قصة سيدنا إسماعيل يحكيلهم وعن أهمية الصدقة وأضحية العيد يفهمهم
وبسرعة قال لأحمد الخروف هيكفى ألوف ببركة ربنا سبحانه وتعالى لأنك لما بتطعم فقير بتاخد حسنة والحسنة بعشر أمثالها يعنى لو أطعمت من الخروف عشرة أشخاص وكل شخص بحسنة وكل حسنة بعشرة يعنى كأنك هتضرب 10 فى 10 يعنى 100 حسنة .. تخيل بقى لو أطعمت 100 شخص يعنى 1000 حسنة ويا سلام بقى لو كان ربنا أنعم عليك وبدل خروف واحد عندك اكتر من خروف يعنى هتطعم ألوف شوفت بقى ان الخروف ممكن يطعم ألوف ..
أحمد فرح بتوضيح بابا حاتم .. وعمر اتكسف خالص .. وقاله على فكرة أنا آسف يا بابا مكنتش أعرف الحكاية بتاعة الخروف
ومن النهاردة مش هكون أنانى وهطعم المسكين والغلبان والتعبان علشان ربنا سبحانه وتعالى يكتبلى حسنات كتير وأقدر أشترى أكتر من خروف علشان أطعم ألوف
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
ماما زوزو