حياة الفنانينعام

“الفنان أسامة عبد الله “خالد صالح كان انتيمي وتفاجئت بالنجاح الكبير للإعلان

"الفنان أسامة عبد الله "خالد صالح كان انتيمي وتفاجئت بالنجاح الكبير للإعلان




حوار سمية مجدى






كنت الأول على التمثيل جامعات لمدة ست سنوات



اول احتراف ليا وانا طالب كان مع يوسف شاهين 



نجاح الإعلان افادني كثيرا في العروض الفنية



شخصية المجذوب كنت بدعي بشخصية زيها



اغرتني كتابة سيناريو الحديث الأخير فعملتها بحب 





شخصية مختلفة تبهرك باختلافها ،تميز بأدواره المميزة والتي أستمتع الجمهور بها،لا ننسى شخصية”عم كنعان “المجذوب الذي احبها الجميع وتفاجئوا بتطور الشخصية ،أيضا الإعلان الذي حقق نجاحا ساحقا يستحقه اتقنه بخفة ظل وحرفية ، شخصية مثقفة ،خفيفة الظل،له تاريخ ليس بالهين هو النجم أسامة عبد الله. 


،،التنشئة لها عامل كبير في تكوين الفنان ، فحدثنا عن اسامة عبد الله و نشأته؟
،البيت الوالد كان بيحافظ علي اننا نروح السينما واحنا صغيرين كل أسبوع رغم تدينه جدا، ده كان بداية لفت نظري السينما والانيميشن وأفلام جيمس بوند والحرب العالمية كنوعية وكنت بقلدها في البيت وبعدين المدرسة الثانوي الحفلات والمسرح وبعدين الجامعة حقوق القاهرة التقيت أنا وخالد صالح وخالد الصاوي وطارق عبد العزيز وهنيدي وسيد فؤاد رئيس النيل سينما وعمرو رشاد المعد المتميز في النيل دراما وكنت الأول على التمثيل جامعات لمدة ست سنوات.
،،ماهو اول عمل للنجم أسامه عبد الله ؟ومتى؟
،كان “من حظي وعكسها اني”أول احتراف كان وأنا طالب في الجامعة مع يوسف شاهين في فيلم اليوم السادس وفضلت تلات سنين مع جو في الشركة وتعاملت مع تنفيذ الأفلام الاجنبية من خلال مكتب شاهين، والتجربة الثانية مع الاستاذ العظيم كرم مطاوع في المسرح القومي مسرحية إيزيس وبعدين عدد من الأعمال.
،،النجاح الباهر للإعلان الذي قمت به، هل كنت تتوقعه؟،وهل اضفت لحوارك مع الشاب أم كان مكتوبا وقمت بتأديته؟
،لا طبعا خالص مكنتش متوقع ده ،كان في بس ملامح انه عمل كويس في كوميديا من نوع معين ومحتاج تمثيل،الفكرة الاساسية اللي هي حوار الاجيال ونوستالجيا اللي في الحكاية حلوة لكن مساحة الارتجال كانت كبيرة والافيهات.

،،هل انعكس نجاح الإعلان على العروض الفنية لك؟
،اكيد طبعا جدا،الحمدلله من فضل الله زي افراح القبة مع المتميز الاستاذ محمد يس وجمال سليمان ومني زكي واياد نصار وصابرين ورانيا يوسف وطبعا نجيب محفوظ كان لقاء كبير ومتميز بنات سوبرمان كوميدي مع المخرج حسام علي جحيم في الهند مع مجموعة كبيرة ومحمد امام والمخرج معتز التوني ،واعتذرت في الموسم ده عن 11 عمل واعلان.
،،ماذا يمثل لك المسرح؟واذكر لنا اهم اعمال قمت بها بالمسرح؟
،المسرح هو البداية وبداية وضع القدم فنيا وهو تراكم الخبرات والحب الاكبر وترمومتر حقيقي للممثل،وأهم الأعمال هي الخطاب لميخائيل رومان، المهزلة الارضية ليوسف ادريس، العادلون لالبير كامي، الميلاد ومسرحية حفلة المجانين لخالد الصاوي،الثأر تأليفي واخراجي وبطولة خالد صالح.
،،حدثنا عن دورك في كفر دلهاب الذي كان مفاجأة كبيرة للجمهور؟
،حبيبي ده،حبيتها وكنت بدعي ربنا بشخصية زي كده فيها مستويات مختلفة من الاداء،لاني من المؤمنين ومن مدرسة حق الجمهور علي الممثل الفنان ان يقدم للجمهور ادوار مختلفة ويختلف باختلاف الادوار دي،ببساطة لانه ممثل مفروض يتغير في شخصيات كتير،فكان فيها ده المجذوب وبعدين يبقى مش مجذوب وبعدين فلاش باك لاف سين مع ام شهاب وهو صغير وبيجوزوها غيره يعني في مستويات اداء مختلفة.


وتركت الجملة الشهيرة أثر عند الجميع “كداب نصاب لعنة وحلت على كفر دلها”
اه جالي كومكس كتير جدا عليها وشغال لحد دلوقتي،وانا بصور في مدينة الانتاج المجاميع والممثلين كل شوية يقولوها وساعات يقولو كفر دحلاب..

،،من هو المخرج الذي سعدت بالعمل معه؟
،كتير زي احمد جلال، محمد يس، محمد مصطفى في طاقة القدر، مروان حامد تراب الماس.
،،تهتم بمشاركة اخبارك وصورك مع متابعينك في مواقع التواصل الإجتماعي ، مدى أهمية تلك المواقع للفنان ؟
،طبعا لان شئنا ام ابينا اصبحت السوشيال ميديا نبض الناس والجمهور وجسر قوي للتواصل وهي مهمة جدا في التواصل الحقيقي ورد الفعل اللي بنسبة كبيرة حقيقي وبدون مجاملات تقدري تعرفي الناس بتتفاعل مع ايه وبترفض ايه،تقييمي ليها انها زي اي حاجة ليها ميلاد ومراهقة ثم نضج ووعي واعتقد في استخدامها يعني والتعامل معاه واعتقد اننا بدانا نتجاوز مرحلة الطفولة والمراهقة وندخل مرحلة النضج والوعي في التعامل مع السوشيال ميديا وهاتبقي مفيدة اكتر،بالاضافة الي خطورة طبعا انها اصبحت بتكون راي عام في مسائل كتير ويجب عمل اعتبار وحساب كبير ليها.
،،كيف ترى انتشار قنوات الدراما المتخصصة و مدى تأثيرها على الانتاج الدرامي؟
،كويس ومهم وممتع لكن في امرين :-
الاول يتعلق بالإنتاج احنا بنقدم ايه؟ المنتج نفسه عامل ازاي، يعني مثلا في فرق بين الكوميديا والاسفاف والعبط والكوميديا بتضحك اكتر فلازم المنتج يبقى حلو حتي بمقاييس السوق زي البضاعة الحلوة والبضاعة الوحشة السيئة.
الثاني في مسالة بقى مرتبطة بالذوق والفن والحرفية والمكسب والخسارة وهي مسالة الاعلانات الكتير جدا الوحشة جدا ،انا مش ضد الاعلان لان القناة بتكسب وتغطي نفسها منه،لكن لازم التوقيت يبقى محسوب علي نفسية وطاقة المشاهد دي حسباية زي القنوات الاجنبية والا كله هايخسر المعلن والقنوات والدراما،مش معقول نص ساعة اعلانات مش حلوة ولا ممتعة الناس بتحول القناة او توطي الصوت وتنسى ايه اللي بيحصل،التاجر الشاطر يحسبها صح علشان يكسب علي طول،وصناعة الدراما تخسر مع الوقت.

،،الصداقة لها اهمية في حياة كل شخص ، فالنسبة للفنان مدى اهميتها ؟
،الصداقة فعلا مش كلام مهمة وضرورية للانسان واعتقد ان معظمنا الا قليل مفتقد الصديق الحقيقي اعتقد الظرف الاقتصادي هو العدو الحقيقي والمسئول عن هذا الافتقاد لان عدم وجود صديق حقيقي يترك مساحة كبيرة فارغة في حياة الإنسان.

،،كيف كانت علاقة الصداقة بينك وبين الراحل خالد صالح؟

،خالد الله يرحمه كان صديق عزيز كنا زي ما بيقولوا انتيم بعض والفن واحلامنا كانوا مزودين الحكاية كمان وكنا ندور على بعض على طول وكان في احتياج مستمر للاخر الله يرحمه ،كان جميل.
كيف نستطيع الاهتمام بمسرح الجامعة ،ومدى اهميته في اكتشاف المواهب؟
،مهم جدا جدا جدا،لان مسرح الجامعة وفي مرحلة الانسان دي في مناطق في وعيه ووجدانه بتتملي لسه مسرح الجامعة ممكن يساهم جدا في تشكيل هذا الوجدان سواء للممثل او جمهور الطلبة ده خطر جدا ويساهم في تشكيل عقل ووجدان وشخصية الشعوب،الاهتمام بيه سهل ناس مخلصين مسؤولين عن الموضوع بفكر ووعي صحيح واماكن محترمة للبروفات والعروض ونصوص حلوة محترمة وندوات ومناقشات يحصل على طول حركة ثقافية تنويرية ممكن تمتد كمان وتشع خارج الجامعات.

حدثنا قليلا عن دورك في فيلمك الأخير “الحديث الأخير”؟
الحديث الاخير مشروع عالي الاحساس لمخرج واع عمرو، كلمني وكنت متردد الي ان لمست في الشغل سبوت جميل مكتوب بشياكة في لغة سينمائية اغرتني مشروع يلقي الضوء على احاسيس ومشاعر انسانية في غاية الأهمية.
في النهاية ماهو الدور الذي تتمنى تأديته؟
هم دورين نفسي فيهم (ادهم الشرقاوي-السادات)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock