شعر وحكاياتعام
حديثاً عَادَيَا 2
محمود شحاته
حديثاً عَادَيَا
يَمْضِي بِنَا لِطَاوِلَةٍ ( الوَدَاعُ الأَخِيرُ )
يَحْمِلُ الأَزْهَارَ مَوْتَى
،يَتْرُكُ الرَّشْفَاتِ عَلَى أَفْوَاهِ
الأَكْوَابِ بَارِدَةٌ
فَدَعِينِي أَخْتَلِسُ نَظْرَةٌ شَارِدَةً
أَحْضُنُ مَأْتَمَ الأَزْهَارِ
وَعَلَى ضِفَافِ صَدْرِي أَنْثَرَ الصبَّار
حَدِيثًا لَا يَلِيقُ بِحَجْمِ الهَزِيمَةِ
وَحَجْمُ أَمْوَاجِ المِرَارِ
او يَلِيقُ بِالوَهَجِ وْ زَخَّاتِ التَّوَاتُرِ
حَرِّي بِنَا العَوْدَةُ
طُوبَى لِلعَائِدَيْنِ بَعْدَ اِتِّخَاذِ القَرَارِ
لَا تَتْرُكِينَ يَدَي مُقَيَّدَةً
عَلَى الطَّاوِلَةِ
علا السنجري