كتبت إيناس رمضان
” داليا إيهاب ” طبيبة مصرية شابة من مواليد الخامس من يونيو عام 1986 تخرجت من كلية الطب جامعة عين شمس عام 2010 ولكنها لم تمارس مهنة الطب لتبدأ رسالة مختلفة” الغناء”ولكن بصورة أخرى تشعر فيها بالتميز والرقة والعذوبة في آن واحد وقد كان لدراستها أثر بالغ في حياتها.
استطاعت رغم صغر سنها أن تتزعم فريقا من الشباب أعاد غناء الأغنيات الفلكورية ولكن بطريقة كلاسيكية متميزة تجذب كل من يستمع إليها.
اقرأ أيضانصائح تجعلك من المعمِّرين
وقد أنعم الله “سبحانه وتعالى” على داليا بصوت عذب جميل يتلون مع كل أغنية تنشدها حتى تشعر وكأنك تستمع لعدد من المنشدين العمالقة ولكنهم تمثلوا في شخص واحد .
عندما تغني للأطفال يصير صوتها دافئا مشبعا بالحنان يحتضن بهدوء، وياله من صوت طروب يلامس شغاف الروح عندما تنشد أغاني الحب، وهو الصوت الرخيم القوي الذي تدون فيه القصائد فعندما استمعت إليك وجدتني أحيا في زمن الفن الجميل.
رسالة حب
فتحت الكنائس داخل مصر وخارجها أبوابها ل” داليا ” لتصير أول مصرية مسلمة محجبة ترتل الترانيم المسيحية رغم وجود مرنمين مسيحيين ولكن عشقها للموسيقي المقدسة و حبها الشديد للسيدة مريم العذراء وإيمانا منها أن الكنيسة القبطيةزاخرة بتراث من الموسيقى يمكن تقديمه بصورة مختلفة جعلها تخترق القلوب.
كما أن نور الإيمان الذي يشع من وجه “إيهاب” وصدق احساسها جعلها تنجح في أن تحقق رسالتها السامية التي لمسها الأب بطرس دانيال في لقائه بها ليعجب بالفكرة وترحب الكنائس بابنة مصر البارة ذات الصوت العذب نادر الوجود.