شعر وحكاياتعام
يا مسدل الأستار
الدكتورأحمد حاجي/تونس
يا مسدل الأستار جاءَك عاشقٌ توَّاقُ
……
وعلى خدوده نَادَمَ العُشّاقَ عشَّاقُ
…..
فثلاثةٌ: قلبي الكَئيبُ الضاجرالخَفّاقُ
….
وقصائدي ومشاعري لَعِبَت بِها الأَشواقُ
….
لثلاثة أنا والمجازُ وعَبْرَةٌ تهراقُ
…
وقت الصبابة، ما لَها عَهدٌ وميثاقُ..!
..
..
إني كَرَعتُ مِن السحابة والهوى أدفاق
…..
وبلغت أقطار السماء تَبارَك الخَلّاقُ
….
أنا وَالَّذي أَولاك قَلبي عاشق مقلاقُ
….
في لجةٍ والبحر تَقصر دونَه الأعناقُ
….
قد كنت أحسب أن حبّك قاتمٌ محَّاق
….
فإذا غرامك في السماوات إشراقُ
…
…
عفتُ المراضع هكذا الشعر يصداقُ
….
كالأنبيـــــا في حيثُ لِلريحِ الرَخا أذواقُ
…
قد ذقتُ مِن اشراقةِ النساك ما ذاقوا
…
بل فُقْتُهُمْ لا يَلْحَقُ الربَّ العَلَّيِ لَحّاقُ
…
حبي أنا في ضجة الإعصار إبراقُ
…
هَل في ضلوعي غَير حب الناس بَـــرّاقُ؟