كتبت سمية مجدي
زينب محمد سعد هذا هو الاسم الحقيقي للنجمة الكوميديا الراحلة زينات صدقي عانس السينما المصرية لكثرة ادورها المتكررة بالعانس، تركت أثرا كبيرا عند الجمهور من مختلفي العصور بخفة ظلها وكلماتها التي نحفظها لليوم بل ونكررها ثم نضحك اليوم تحل ذكرى وفاتها حيث رحلت عن عالمنا في 2 مارس عام 1978.
ولدت زينب في حي الجمرك بالإسكندرية 4 مايو عام 1913، عملت في بدايتها كمونولوجست وراقصة، اشتهرت بـ عانس السينما المصرية، ولكن هل ظلت عانسا حتى وفاتها كما زعم البعض؟
نفت حفيدتها عزة مصطفى ماقيل، حيث أكدت ان الفنانة الراحلة زينات صدقي قد تزوجت مرتين الأولى من ابن عمها وكان يعمل طبيبا ثم توفي زوجها والمرة الثانية ضابطا من الضباط الأحرار وظل زواجهما لمدة 14عاما بعد انفصالهما ولكن لم تنجب أطفالا وتبنت ابنة اختها.
عملها مع الريحاني
بدأت زينات العمل مع بديعة مصابني حيث عرضت عليها العمل كراقصة ولكن رفضت زينات ذلك أعجب الريحاني بها وعرض عليها العمل في فريقه فطلبت منه ألا تعمل كراقصة فأعطاها دورا في مسرحية له في دور خادمة فأجادت الدور، حيث أعطاها الريحاني اسما بديلا بدلا من زينب إلى زينات وصدقي كان اسم ابو صديقة لها.
تكريمها بحفل عيد الفن
قيل أن الرئيس السادات قام بمهاتفتها لحضور تكريمها بحفل عيد الفن فاعتذرت بحجة عدم امتلاكها احد الفساتين لحضور الحفل ولكن فاجأت الجميع بحضورها الحفل بالفعل ولكن ب”جيبة وبلوزة” وهذا ما آثار دهشة الجميع، وقالت حفيدتها أن هذا غير صحيح فهي حضرت الحفل بهذا الشكل لأنها لم تكن تملك الوقت لتحضير فستان لحضور الحفل.
دفنها بمدافن الصدقة
بعد تقاعدها عن العمل لمدة كبيرة وصلت ل23 عاما تدهورت أحوالها المادية واضطرت لبيع عفش بيتها كي تستمر بالمعيشة، وعندما توفت لم تجد مدفنا لها فدفنت بمقابر الصدقة، ولكن قالت حفيدتها ان ما حدث هو أنها اشترت مدفنا خاصا بها وأول من دفن فيه هو أحد زملائه بفرقة الريحاني ولكن الأهل غضبوا من دفن غريب في مدافن العائلة فأمرت بكتابة لافتة تحمل “مقابر الصدقة وعابري السبيل” لهذا قيل إنها دفنت في مقابر الصدقة.
آخر أدوارها
قامت الفنانة زينات صدقي بآخر ادوارها السينمائي في فيلم”حكاية بنت اسمها محمود”، حيث سبب لها هذا الدور حالة من الاكتئاب الكبير، فقد عبرت عن حزنها من أن هذا الدور تقليل لتاريخها الفني فرفضت قبول آية أعمال مرة آخره.