بقلم / غادة عبدالله
تعتبر معرفة الذات الخطوة الأولى لأي شخص حتى يصبح مميزاً وسعيداً في حياته، وبما أن الإنسان يميل إلى قضاء معظم وقته في تعلم كيفية تطوير نفسه وجعل شخصيته أفضل فعليه تحديد السمات السلبية والإيجابية لديه، والعمل علي كل منها على حدة حتى تكون أسهل في التحكم بها وأكثر قابليةً للتحقيق.
مواجهة الصعوبات وعدم الاستسلام
يصبح الشخص متميزاً عندما يتلقّى الصعوبات في حياته، دون أن يجعلها تهزمه وتحطّم عزيمته وإرادته؛ فالأشخاص الناجحون قد فشلوا أكثر من مرة في محاولة الوصول إلى هدف ما، ولكنهم لم يستسلموا، ويكون النجاح بالاستمرار في العمل والمضي قدماً لتحقيق الأهداف رغم مواجهة الصعوبات .
تجربة أشياء جديدة
يجب أن يحرص الشخص عند سعيه وراء التميز على تجربة أشياء وأمور جديدة لا تشبه الأمور التي يفعلها بالعادة، لأن التجارب الجديدة تُكسب أصحابها خبرات جديدة، ورؤية للعالم من منظور مختلف، وبشكل مختلف عن غيره من الناس؛ فعلى سبيل المثال: يمكن زيارة أماكن جديدة ومختلفة ولم تتم زيارتها من قبل، أو قراءة كتب جديدة، أو حتى الاستماع لنوع مختلف من الموسيقى، وغيرها الكثير من الأمور الجديدة والمختلفة.
الإبداع والتميز عن غيره
يتميز الشخص عن غيره من الناس عندما يكون مبدعاً ومبتكراً, فعلى سبيل المثال: يمكن للشخص المبدع أن يجد حلولاً وأفكاراً جديدة مختلفة كلياً عن الحلول والأفكار النمطية التي يستخدمها الناس بالعادة لحل المشكلات، وتراه يرى الأمور من منظور مختلف كلياً عن الآخرين مما يسمح له بإيجاد حلول فعالة.
هناك بعض من النصائح الاخرى أيضا تجعلك شخصا متميزاً :
تقديم يد المساعدة والعون للآخرين.
المداومة على القيام بأمر ما، من أجل الحفاظ على التوازن.
عمل ما لا يحبه في بعض الأحيان من أجل شخص آخر.
عمل ما يحب يومياً دون خجل.
الانتباه لما يقوله الناس سواء بقصد أو بغير قصد، لمفاجئتهم في الوقت المناسب بمعرفة ذلك، عن طريق شراء هديتهم المفضلة مثلاً. تعلم كيفية طهي الطعام.
تعلم الصبر والتوقف عن التذمر.
إنجاز العمل حتى بعد انتهاء الدوام.
الإطراء على الملابس الأنيقة أمام أصحابها.
التميز بطريقة اللبس.
محاولة تذكر أسماء الناس.
مصافحة الأيدي بقوة.
القيام بالمغامرات، ومواجهة المخاطر.