بقلم: لميا بانوها
مفهوم التسامح هو العفو عند المقدرة وعدم رد الإساءة بالإساءة والترفع بالنفس البشرية
إلى درجة عالية.
أما التسامح كمفهوم اجتماعي فقد دعت إليه جميع الأديان السماوية وبلّغت به كل الرُسُل
والأنبياء لما له أهميه كبيرة وفارقة في ان يسود السلام والتآخي والمحبة و والتعاون بين
جميع البشر والقضاء على الحروب والصراعات التي تنشُب بيد الجماعات.
اما تعريف التسامح فهو العفو عند المقدرة وعدم الإصرار على رد الإساءة بالإسادة بل
حين تهدأ النفس وتبدو للإنسان القدرة على الصفح فأصبح الصفح الجميل،وتقديم العفو
والنسيان لأخطاء الناس.
فيعتبر الشخص المتسامح من أقوى الأشخاص ويعتبر أيضاً ذا شخصيه قوية لأن هذة
الخِصلة تحتاج إنساناً واثقاً من نفسه ولديه القدرة على استيعاب اختلاف الآخرين،والعفو
عن الناس يعطيهم فرصة ومؤشرا مستتر إظلى التغير وهذا يتحقق عند شعورهم بالأخطاء.
اما من صِفَات المتسامح أيضاً ان له شخصية ايجابية بحيث لايترك فرصة للإهمال ولا
للمشاكل،فلديه دائماً طاقة ايجابية تمكنة من تخطي حاجز التذمُر الذي يصل إلى خطأ
أذية الآخرين
وقد اشارت أبحاث طبيه في مجال الطب السلوكي ان الأشخاص الذين يبادرون إلى التسامح يعيشون عمراً أطول من الذين ينتظرون اعتذاراً من الآخرين.
أيضاً هؤلاء المتسامحون لديهم جهاز مناعي قوي،والتسامح يعني لذوي العقول المستنيرة القدرة على التكيف مع شخصيات مختلفة حيث يستطيع امتصاص غضبهم وانفعالاتهم وأيضاً ارشادهم للسلوك السليم.
أيضاً فكرة تَقبُل الاختلافات الطائفية والدينية تأتي من التعايُش في مجتمع يسوده السلام
واحترام حقوق وحرية الآخرين وعدم التعدي عليهم.
يحقق التسامح بين الاصدقاء والمحبين إلى التعامل وزيادة الترابط بالإصرار على إسعاد
الٱخرين، اما في محيط الدولة فإفشاء التسامح وسيادته يقوي من تفعيل الحوارات البناءة