دانا حسين
أخصائية نطق ولغة .
بكالوريوس لغة إنجليزية
يتجه العلماء والمعلمون إلى تدريس العواطف والمشاعر المختلفة في المدارس وذلك لبالغ أهميتها في تكوين شخصية الطفل وتطوير لغته وقدرته على التعبير والتمييز وإظهار العواطف والمشاعر المناسبة في المواقف المختلفة، على الرغم من أن غالبية العواطف والمشاعر أمور فطرية وبديهية إلا انها بحاجة إلى إثراء وتوجيه وتمييز وحسن استخدام.
لكن الأمر ليس بالسهل فمن الصعب حصر عدد المشاعر لدى الشخص أو ماهيتها لذا يجب التعاون مع الأخصائي النفسي وأخصائي النطق
والأهل بالدور الأهم لمساعده الطفل بالتعبير عن مشاعره وتحديدها وحسن استخدامها.
ودور أخصائي النطق هام ومركزي بحيث يدرب الطفل والأهل معا .
بداية يجب أن نثري لغة الطفل بالمفردات المناسبة وربطها بالحدث الذي يمر به مباشره
او ربطها بقصة ما ،أو بصورة مناسبة ومعبرة عن الشعور المعين،يجب علينا أيضا كأهل ذكر العاطفة والتحدث عنها وعن سببها في كل وقت مناسب