د.منيرة خضر
تحية محبة صادقة من قلب العروبة النابض , من سورية مهد الحضارات ومن دمشق أقدم عاصمة في التاريخ وبعد :
مهما تعددت اللغات الأجنبية التي نتقنها يجب أن نتقن ونجيد لغتنا العربية الفصحى , هذه اللغة الجميلة والتي تشبه البحر غنية بالدرر والصدف الرائعة.
ألم يقل في وصفها الشاعر حافظ ابراهيم :
أنا البحر في أحشائي الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.
إن الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي تشوه اللغة الفصحى , وذلك بسبب ضعف الناطقين بها, وعدم الاهتمام بصحة الجمل المكتوبة , وذلك عن طريق كتابة اختصارات , أو اهمال ضبط أواخر الكلمات بالتنوين المناسب , أو لأن البعض يجد الكتابة باللغة المحكية أسهل من استعمال اللغة الفصحى.
لغتنا العربية هي هويتنا , والأجدر بنا أن نحافظ عليها ونحميها من الإهمال والاندثار, وذلك عن طريق مطالعة الكتب والقصص المكتوبة بلغة عربية فصحى , ومراجعة قواعد الصرف والنحو من حين إلى آخر.
دمتم سالمين أصدقائي.
مع كل الود .
د.منيرة خضر
mounira.khedre@gmail.com
زر الذهاب إلى الأعلى