بقلم الدكتور نضال العرجان ،،
الإشاعات وأثرها على مجتمعنا ،، تغيرات هنا وهناك وإشاعات واكاذيب وتزوير للحقائق وتناقل الاخبار دون معرفة الصحيح بابعاد خطيرة توثر على المجتمع على كافة الصعد وخاصة ما نعانيه من آفات نعاني منها حيث أن بعض المواقع الإخبارية على شبكات التواصل الإجتماعي أصبحت تنشر الاخبار المسمومة العارية عن الصحة وللأسف يوجد من يصدق هذه الأكاذيب والإفتراءات من مصادر غير موثوقة وأحيانا تكون مجهولة الهوية وهذا شيء خطير للغاية وأصبح البعض يصدقون ما يسمعون وينشرون دون أن يتأكدون ويكونون غير مؤهلين لنقل الاخبار فالموضوع في غاية الحساسية وخصوصا اذا رافقه صور ملفقه تسهم في نشر الذعر بين الناس وكل شخص ينقل الإشاعات والأخبار الكاذبة هو خائن للوطن يستوجب التوقيف والمساءلة القانونية ومن ينقل تلك الأخبار هو عديم الأخلاق وكم تألمت عندما اسمع اخبار كاذبة ومخالفة للقانون من أناس أغبياء يمتلكون مواقع اخبارية إلكترونية تبث اخبار مضللة وزائفة ذات أجندة حمراء وللأسف ترى من يصدقها وينقلها ويزيد عليها فيجب وقف هذه المحطات الإلكترونية واغلاقها أولا من أصحاب الإختصاص وثانيا ممن يعلم انها تبث سموم مؤذية ويا من تكتب في هذه الصفحات والمواقع الإخبارية عن ماذا تبحث هل تبحث عن تمجيد أم تقدير على هذه الأفعال المشؤمة للبحث عن شهرة موقع أو محطة أو صفحة بسبب خلطات ووصفات من الكذب والهراء والكثير ممن يراقب الأخبار ويبحث عن الحقيقة لكن يجب التحري والسماع من أصحاب الإختصاص والحدث حتى لا نقع فيما لا يحمد عقباه فالشائعة مدمرة وتنعكس بالسلبية على المجتمع وتكون سبب في عدم تقدمه إلى الأمام
زر الذهاب إلى الأعلى