صحتك بالدنيا

ببساطة (فلتحيا جدتى )

بقلم راويه سيد

*أحداث هذه الأيام أعادت لى زكريات قديمة،، احيتها فى نفسى، فترحمت على الذين ماتوا، ودعودت بالرحمة والرشاد للذين يعيشون هذه الأيام بكل ما فيها من ابتلاءات

* ولانى تعودت ان اتحدث معكم ببساطة فالموضوع بدايته عندما كنا صغار وكان والدى يمثل كبير عيلة، ورغم اننا كنا مستورين الحال، كان بيتنا كبيت الأمة لسعد زغلول… يدخله الكثير من الناس من اهل، اقارب، جيران لأمور شتى ولا يخلى البيت الصغير من التجمعات
،، المهم كان يلفت نظرى انذاك كم الأحذية على باب شقتنا الصغيرة بكل المقاسات والأشكال

* أظن الآن وصل لكم مضمون حديثى (عادات زمان) وكانت صحيحة ومتعارف عليها ولا يحرج كل من يدخل البيت سواء من اهله او من الضيوف أن يخلع نعليه عند الباب
*وكانت أمى تنظف هذا البيت بالفنيك والجاز، وهى أدوات النظافة البدائية قبل الديتول
ثم لما كبرنا دخلنا بيوتنا باحذيتنا من سبيل الوجاهة والتمدين…. وهاهى النتيجة

**خلاصة القول.. أن تدور الأيام وتثبت صحة فعل امى وجدتى

وأصبح ثقافة خلع الحذاء عند باب البيت حديث اليوم، ونسعى جاهدين لتوطينها من جديد
*وقد بدأت صحيباتى بتنفيذ هذه العاده القديمة المتجددة على رواد منازلهم.. إلا أنهم وجدوا قبول من البعض.. ورفض من البعض الآخر.. مما أحدث مناوشات وجدل مع عداد الكهرباء والماء والغاز والمدرسين والجيران….
وعليه فكرت ان اجد حل لإحياء عادة جدتى بالحفاظ على عدم نقل الجراثيم إلى البيت دون إحراج أحد

#الحل هو: توفير عدد من أكياس وشنط السوبر ماركت البلاستيك فى سلة بجانب باب البيت.. ونعرض على كل من يدخل بيتنا بطريقة لطيفة.. ان يلبس زوجين منها فى قدميه فوق حذاءه
وبعد زيارته لنا،، يقوم بخلع الكيس أو الشنطة ونضعها فى سلة المهملات
ومن هنا نتجنب احراج الناس،، ونحقق المعنى من عدم دخول الجراثيم إلى بيوتنا

🤲وليمن الله عليكم بالسلامة،، وليرحم أمى وجدتى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock