تقديم الخدمات لذوي الاحتياطات الخاصة

بقلم الدكتور نضال لطفي العرجان

،،،،،، يجب تقديم الخدمات اللازمة لذوي الغحتياجات الخاصة فالإنسانية تدعونا إلى ذلك فأهمية العناية بالإنسان وحفظ حقوقه مطلوبة فيجب توفير الحياة الكريمة لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على ذلك من إنشاء بنية تحتية وتوفير الخدمات الصحية والتعليم وكافة الأمور الإجتماعية لتوفير الراحة وشعوره بأهميته بالمجتمع ،،

لمن أبتلى بنقص عقلي أو جسدي أو ما يعيق تقدمه بالمجتمع يجب توفير كافة الخدمات له بكافة الأشكال وتوفير السلامة له لتمكينه من الوصول لهدفه وتعلم لغة الإشارة حتى يتم مساعدة ذوي الإعاقة وتوفير ظروف ملائمة وإنشاء مرافق وإزالة العوائق وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعامل مع الظروف المحيطة فهذه الشريحة من المجتمع تحتاج منا الوقوف عندها وتقديم فائق الإهتمام على الصعيد الشخصي أو المجتمعي فالتعاون مطلوب بين الجميع ووضع الأولويات والقرارات المناسبة والإحتياجات بين المجتمع وهذه الفئة

فالرسالة النبيلة تتطلب تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة ليكونوا فاعلين ويكونوا عونا لأنفسهم ورديف في المجتمع فالإهتمام يكون بإنشاء متطلباتهم من مسارات آمنة وتسهيل ووضع الإمكانيات لمن هم مكفوفين أو الصم أو البكم وغيرهم من أصحاب الإعاقات فيجب تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تدريبهم وعقد دورات مخصصة وتعليم لغة الإشارة لكي يتم التواصل الإجتماعي والتركيز على ذلك ودمتم بخير ،،،،،،