بقلم :- د خالد صقر
اخصائي التشخيص والعلاج النفسي
مقدم برنامج من غير كسوف ومقدم العديد من البرامج التليفزيونية وضيف دائما بالتليفزيون المصري والقنوات الفضائية الخاصه
من أكتر الأشياء التى تغير ملامحنا وتغير مزاجنا للأسوء وتسبب تدمير لحالتنا النفسية والصحية هو ( التفكير المفرط Over thinking )
كلنا بنفكر ولكن كيف أعرف أنني أعانى من مشكلة التفكير المفرط ؟؟
من كثرة التفكير ستجد نفسك فى نهايه اليوم
(يوجد لوم وجلد لنفسك ) على كل ما تفعله وهذا ما نسميه :(النفس اللوامه ) ويحدث هذا لمعظم الناس التى تسعى للكمال perfectionism
سؤال(ماذا لو……؟)ماذا لو رسبت؟ ماذا لو زوجى قام بخيانتى ؟….إلخ، تفكير سلبي وتخيل سيناريو سلبي لحياتك ولمستقبلك .
تفكر كثيراً فى الماضي وخصوصاً لو تجربة مؤلمة فتجعلك غير قادر على أن تتعايش الحاضر
كلنا نفكر ، ولكن عندما يوجد اضطرابات فى النوم والأكل فهذا ينذر بوجود تفكير مفرط
التعمق فى التفاصيل أن تجد نفسك تحتاج معلومات كثيرة لموضوع بسيط وأنك تكرر نفس الأسئله ونفس الكلام
عندما تجد نفسك غير قادر على اتخاذ قرارات.
تعرضك للصدمات النفسية فممكن تثير تساؤلات كثيرة وخصوصا أنك تقول ازاى دا حصل وحصل ليه ولا يكون لديك إجابات للشئ فتجعلك تشعر بالقلق.
الإجهاد العقلى يؤذي صحتنا النفسية ومن ثم صحتنا الجسدية
فأثبتت الدراسات أن التفكير المفرط يجعل الإنسان لديه مشاكل القولون والجهاز الهضمي والصداع والأرق ومشكلات القلب وضعف التركيز ويقلل المناعة وظهور الحبوب فى الوجه والغثيان وظهور أمراض نفسية كالاكتئاب والأرق والقلق كما أنه يجعل الإنسان أكثر عرضة للموت والانتحار
فدائما أقول أن المضاد الفعال للتفكير الزائد الا يكون لديك وقت فراغ للتفكير باللجوء للأنشطه والهوايات والقراءة والرياضه
لاحظ طريقة تفكيرك وكتابة ما يدور بذهنك
التركيز على حل المشكلات وليس التعمق فى المشكلة
تحدى أفكارك السلبية وركز على الحاضر
بتنظيم وقتك وتدوين أهدافك اليومية وتحقيقها
تمارين التنفس والاسترخاء
لا يمكنك أن تجد السعادة وأنت غارق فى حديثك عن الألم فاللهم نسألك بالاً مطمئناً
