*وهاهو إعجاز آخر ولله فى خلقه شئون… هذا المخلوق غاية فى الدقة،، وأكثر من الفراشة رقة.. لا يتحمل رغاوي الصابون
ولكن سبحان المبدع الخلاق فلا يستهان بهذا المخلوق رغم ضعفه وهوانه.. لأنه فتاك
فكيف لا؟! إنها (الكورونا) صاحبة التاج.. فما عساك فاعلا دون مصل أو علاج
*بأمر من الله يعجز أمام هذا المخلوق الضعيف أساطير العلم البشرى وأصحاب النظريات العلمية وأدق المعامل والمختبرات.. فشلوا جميعا فى إيقاف الانتشار السريع لهذا الوباء
فى الوقت الذى تفوقت رغاوى الصابون وأصبحت هى القوات المضادة لهذا الداء
*بأمر من الله كان لهذا المخلوق الهين فائق القدرة على جمع العالم بأسره على كلمة سواء..
فأين الجبابرة والأباطرة الذين يصنفون العباد والبلاد مابين قوى كبرى تأمر وتنهى.. وبلاد أخرى ضعيفة تستكين.. ليعيش الأقوى رغد العيش من سرقة مواردها وخيراتها.. بينما تموت شعوبها جوعا وفقرا
*سبحان الله العظيم فبأمره أصبح العالم فى الوباء سواء
كلما مرت عليهم صاحبة التاج تقلب الموازين.. الجميع منكفئ على حاله
العالم الذى يملك (التكنولوجيا،، وأحدث الأسلحة،، وارقى النظريات العلمية) فى أشد الاحتياج ويفتقد أبسط أمور الحياة (الطعام/ الأجهزة الطبية/ الدواء)
*يال سخرية القدر فمن الذى أصبح يحتاج اليوم مساعدات،، ومن له يد العطاء
***الخلاصة
*هناك وجوه أخرى نافعة لك يا صاحبة التاج
*بقليل من التأمل نراك جئت بأمر من الله.. لنشر عدالة السماء وتنفيذ أمر الله للبشرية
*دون فيتو.. وضع السلاح جانبا.. ونسى الناس الحروب.. بعدما انشغلوا بالكحول.. ورغاوى الصابون
إن ماحدث يا سادة ماهو إلا رسالة تنبيه من الله.. فلنراجع أنفسنا.. ونقيم افعالنا.. ونصلح مع الله أمورنا
**فمن لا يتعظ من صاحبة التاج.. فإنه حتماً ضعيف الإيمان يحتاج قلبه لعلاج
رمضان (دروس ربانية) الدرس الأول “رمضان في زمن الكورونا”