بقلم م : دعاء الشعراوي
الآن يشهد العالم كله جائحة الكورونا بكل ما أحدثته من أضرار علي مستوي الاقتصاد العالمي جميعه.ولكن هناك ثلاثة أسواق من الأسواق التي انتعشت في زمن الكورونا؛ سوق بيع المواد الغذائية وسوق الأدوية وقبل هذا وذلك السوق الأشمل ألا وهو سوق البيع عن بعد بكل ما يحمله من مواقع.
في هذا المقال سنستعرض سوق المواد الغذائية بكل ما يحمله من سوء وبهرجة دعائية فارغة لاتُسمن ولاتُغني من جوع.
ففيروس الكورونا كان يصب في مصلحة الحميات الغذائية المتبعة من معظم النساء وخاصة في عالمنا العربي.فهو كفيروس يلزمه تغذية جيدة للجسم كي يُقاوم ما يُحدثه الفيروس في الجسم من خلل واضطراب اجهزة الجسم في أداء وظائفها .
لذا كانت الحميات الغذائية بما تحمله من الكثير من الخضار والفاكهة وجميع أنواع البروتين المسلوق والمشوي.جعلت مُرودي بيع انظمة الحميات الغذائية يعلوا سيطهم كثيراً. فالاكثارمن تناول المشروبات والماء يقي من الاصابة بالكورونا وكذلك هذه اول نصيحة ستأخذها عند ألتزامك بحمية ما. ولكن قبل هذا لابد من التأكد تماماً من نظافة يدك التي ستأكل بها .وكذلك نظافة الطعام نفسه فإذا كان خضار وفاكهة طازجة لابد من غسلها أكثر من مرة للتأكد من نظافتها.وذلك لان شراء الطعام الطازج سواء من البائعة المتجولين او حتي من المتاجر الكُبري .
هذا بالظبط ما فعلته صديقتي هناء منذ سنوات وقبل التخرج من الجامعة وحتي الآن هي تسير علي نفس الحمية الغذائية. وذلك لأن طبيعة جسدها قابل للزيادة فهي ستتبع هذه الحمية الغذائية أبد الدهر.لا لكل النشويات كالارز والبطاطا ومعكرونة ولا لكل الدهون بجميع أنواعها.وكذلك السكريات ممنوعة فكل مشروباتها الساخنة والمثلجة بدون سكر صناعي .وهذا لانها تتجنب السم الابيض .كما يشير أطباء التغذية أن الملح والسكر والدقيق هما السم الابيض لأي نظام غذائي صحي .
ولكن نظرة شاملة لكل الانظمة الغذائية المتبعة لدي مُسوقي الحميات الغذائية في كل أنحاء العالم كنظام قارطاي واالكيتو ونظام الكارب وحساب كل ما يدخل جسدك من سعرات حرارية .فالانثي لها متوسط1500 سعرة يومياً والذكر له 2000 سعرة حرارية في اليوم .وذلك لان جسد الرجل يحرق السعرات أكثر من جسد المرأة وكذلك التكوين العضلي أكثر للرجل عن المرأة.وأيضاً حساب السعرات اليومية للشخص تختلف نتيجة نشاطه اليومي ومجهوده البدني المبذول .فالمرأة العامل غير ربة المنزل فالمجهود أكثر .وكذلك الرياضة اليومية كالجري والمشي و رفع الاثقال والسباحة والكونفو والتايكوندوواليوجا وباقي الرياضات المتعارف عليها تساعد علي التشكل العضلي وتقليل دهون الجسد وزيادة المناعة وطول العمر و طرد الطاقة السلبية من الجسم وأمداده بالنشاط والطاقة الاجابية.لذلك يُأكد جميع مختصي التغذية أن أي نظام غذائي لابد من أحتوائه علي ممارسة يومية لأي رياضة لمدة نصف ساعة علي الأقل.
عودة إلي التغذية والكورونا فكل ما سبق عن أنظمة الحميات والرياضة هي أيضاً من أسباب زيادة المناعة وتقليل الاصابة بالفيروس.فالهدف الاول هو زيادة المناعة وقوة الجسد كي يستطيع تحجيم الفروس عند الاصابة به وصنع الاجسام المضادة له حتي يهزم الفروس شر هزيمة هيتقهقر إلي خارج ذلك الجسد القوي.
التغذية السليمة لابد أن تتماشي مع العادات اليومية الايجابية كترك التدخين والمشروبات الحكوالية وجميع السلوكيات الضارة التي تهاجم أجهزة الجسم.وأيضاً فيروس الكورونا يُصيب الجهاز التنفسي.فالمدخنين هم أكثر عُرضة للاصابة به وذلك لان جهازهم التنفسي متضرر من التدخين بكل أنواعه فالسيجار والارجيلة سموم تُدخلها إلي جسدك برضاك!وتصيب جسدك علي المدي البعيد بسرطانات مختلفة في المرئ والبلعوم والرئة! وذلك لما تجلبه لك من وهم السعادة كالمُخدرات التي تضر أكثر مما تُفيد .لذلك حرم دين الإسلام كل ذلك.لما يقع من ضرر علي الانسان عند تناولها .
تذكرت هناء حينما أتي رمضان أنتشرت فتوة ما أن هذه الجائحة لايجب الصيام معها وذلك لان الجسم سيفقد كل السوائل التي سيحتاجها لمهاجة الفيروس لمدة 16 ساعة وهي متوسط مدة صيام رمضان لدي المسلمين في كل العالم.كهذا أصبح زوي النفوس الضعيفة الذين يتركون فرض من فروض الله وثاني ركن من أركان دين الإسلام بعد الشهادة ألا وهو صوم رمضان يقنعون أنفسهم أنه علي الصواب ويجب عليهم عدم الصوم!لكن كل أطباء العالم أجمعوا أن الصيام شهر في السنة لمدة 16 ساعة يومياً وكل شهر ثلاثة أيام لهو أفضل نظام صحي للتخلص من سموم الجسم وزيادة مناعته .حتي غير المسلمين من علماء أجمعوا علي ذلك وكذلك الفلاسة والزعماء فكان غاندي الزعيم الهندي الشهير أكثر الناس صوماُ وهو غير مُسلم .وهنا نتذكر حديث الرسول –صل الله عليه وسلم –حينما نصحنا قائلاً “ثُلث للطعام وثُلث للشراب وثُلث للنفس”.نعم صدقت يارسول الله هذا ما أثبتته أحدث الدراسات الطبيعة في مجال التغذية .لكن ما يقع به معظم الملسمين عند الأفطار هو عدم العمل بهذا الحديث الشريف فتجدهم يُكثرون من الطعام وكأنهم في مجاعة حتي تمتلئ بطونهم وتتشنج معدتهم من عدم قدرتها علي هضم كل هذا الطعام في نفس الوقت بعد الصوم 16 ساعة عن الاكل والشرب.لذلك نتذكر نصيحة الرسول –صل الله عليه وسلم-بالتأني في المضغ والاكل ببط حتي تستعد أجهزة الجسم للعمل بكامل كفأتها.فيستفيد الجسم من كل ما تأكله بدل من تحوله لدهون مترهلة حول بطنك وردفيك فتجعللك بطي الحركة قليل المجهود وفي النهاية تُصاب بأمراض السمنة وما يليها من أمراض مزمنة كالسكر والضغط فتدمر صحتك و تكره شكلك .تناول طعامك ببط لاعطاء رسالة للمعدة بأنها وصلة لمرحلة الشبع يجب أن تتناول وجبتك في عشرون دقيقة علي الأقل .وعدم تناول الطعام امام التلفاز.ووضع الطعام في أطباق صغيرة حتي تحسب ما تأكله .فكما قال الرسول –صل الله عليه وسلم-ما ملئ ابن أدم وعاء أشر من بطنه. لذلك لست في مسابقة من يأكل أكثر ! فقط حاجة لأكل لقيمات قليلة حتي تسد رمقك وتُعينك علي القيام بأعمالك اليومية علي أكمل وجه.نعم أنت تأكل لتعيش لا تعيش فقط كي تأكل تذكر ذلك جيداً.عملك هو ماسيُخلد ذكراك لا ماأكلته طو ل حياتك القصيرة .لذا أعمل كثيراً كماكينة تحتاج القليل من الطعام الصحي كوقود فقط كي تعمل .
Aom Siwar
مقال بعنوان التغذية في زمن الكورونا
بقلم المهندسة دعاء الشعراوي
الان يشهد العالم كله جائحة الكورونا بكل ما أحدثته من أضرار علي مستوي الاقتصاد العالمي جميعه.ولكن هناك ثلاثة أسواق من الاسواق التي أنتعشت في زمن الكورونا. الا وهما سوق بيع المواد الغذائية وسوق الادوية وقبل هذا وذلك السوق الاشمل الا وهو سوق البيع عن بعد بكل ما يحمله من مواقع.
في هذا المقال سنستعرض سوق المواد الغذائية بكل ما يحمله من سوء وبهرجة دعائية فارغة لاتُسمن ولاتُغني من جوع. ففيروس الكورونا كان يصب في مصلحة الحميات الغذائية المتبعة من معظم النساء وخاصة في عالمنا العربي.فهو كفيروس يلزمه تغذية جيدة للجسم كي يُقاوم ما يُحدثه الفيروس في الجسم من خلل واضطراب اجهزة الجسم في أداء وظائفها .
لذا كانت الحميات الغذائية بما تحمله من الكثير من الخضار والفاكهة وجميع أنواع البروتين المسلوق والمشوي.جعلت مُرودي بيع انظمة الحميات الغذائية يعلوا سيطهم كثيراً. فالاكثارمن تناول المشروبات والماء يقي من الاصابة بالكورونا وكذلك هذه اول نصيحة ستأخذها عند ألتزامك بحمية ما. ولكن قبل هذا لابد من التاكد تماماً من نظافة يدك التي ستأكل بها .وكذلك نظافة الطعام نفسه فإذا كان خضار وفاكهة طازجة لابد من غسلها أكثر من مرة للتأكد من نظافتها.وذلك لان شراء الطعام الطازج سواء من البائعة المتجولين او حتي من المتاجر الكُبري .
هذا بالظبط ما فعلته صديقتي هناء منذ سنوات وقبل التخرج من الجامعة وحتي الان هي تسير علي نفس الحمية الغذائية. وذلك لان طبيعة جسدها قابل للزيادة فهي ستتبع هذه الحمية الغذائية أبد الدهر.لا لكل النشويات كالارز والبطاطا ومعكرونة ولا لكل الدهون بجميع أنواعها.وكذلك السكريات ممنوعة فكل مشروباتها الساخنة والمثلجة بدون سكر صناعي .وهذا لانها تتجنب السم الابيض .كما يشير أطباء التغذية أن الملح والسكر والدقيق هما السم الابيض لأي نظام غذائي صحي .
ولكن نظرة شاملة لكل الانظمة الغذائية المتبعة لدي مُسوقي الحميات الغذائية في كل أنحاء العالم كنظام قارطاي واالكيتو ونظام الكارب وحساب كل ما يدخل جسدك من سعرات حرارية .فالانثي لها متوسط1500 سعرة يومياً والذكر له 2000 سعرة حرارية في اليوم .وذلك لان جسد الرجل يحرق السعرات أكثر من جسد المرأة وكذلك التكوين العضلي أكثر للرجل عن المرأة.وأيضاً حساب السعرات اليومية للشخص تختلف نتيجة نشاطه اليومي ومجهوده البدني المبذول .فالمرأة العامل غير ربة المنزل فالمجهود أكثر .وكذلك الرياضة اليومية كالجري والمشي و رفع الاثقال والسباحة والكونفو والتايكوندوواليوجا وباقي الرياضات المتعارف عليها تساعد علي التشكل العضلي وتقليل دهون الجسد وزيادة المناعة وطول العمر و طرد الطاقة السلبية من الجسم وأمداده بالنشاط والطاقة الاجابية.لذلك يُأكد جميع مختصي التغذية أن أي نظام غذائي لابد من أحتوائه علي ممارسة يومية لأي رياضة لمدة نصف ساعة علي الأقل.
عودة إلي التغذية والكورونا فكل ما سبق عن أنظمة الحميات والرياضة هي أيضاً من أسباب زيادة المناعة وتقليل الاصابة بالفيروس.فالهدف الاول هو زيادة المناعة وقوة الجسد كي يستطيع تحجيم الفروس عند الاصابة به وصنع الاجسام المضادة له حتي يهزم الفروس شر هزيمة هيتقهقر إلي خارج ذلك الجسد القوي.
التغذية السليمة لابد أن تتماشي مع العادات اليومية الايجابية كترك التدخين والمشروبات الحكوالية وجميع السلوكيات الضارة التي تهاجم أجهزة الجسم.وأيضاً فيروس الكورونا يُصيب الجهاز التنفسي.فالمدخنين هم أكثر عُرضة للاصابة به وذلك لان جهازهم التنفسي متضرر من التدخين بكل أنواعه فالسيجار والارجيلة سموم تُدخلها إلي جسدك برضاك!وتصيب جسدك علي المدي البعيد بسرطانات مختلفة في المرئ والبلعوم والرئة! وذلك لما تجلبه لك من وهم السعادة كالمُخدرات التي تضر أكثر مما تُفيد .لذلك حرم دين الإسلام كل ذلك.لما يقع من ضرر علي الانسان عند تناولها .
تذكرت هناء حينما أتي رمضان أنتشرت فتوة ما أن هذه الجائحة لايجب الصيام معها وذلك لان الجسم سيفقد كل السوائل التي سيحتاجها لمهاجة الفيروس لمدة 16 ساعة وهي متوسط مدة صيام رمضان لدي المسلمين في كل العالم.كهذا أصبح زوي النفوس الضعيفة الذين يتركون فرض من فروض الله وثاني ركن من أركان دين الإسلام بعد الشهادة ألا وهو صوم رمضان يقنعون أنفسهم أنه علي الصواب ويجب عليهم عدم الصوم!لكن كل أطباء العالم أجمعوا أن الصيام شهر في السنة لمدة 16 ساعة يومياً وكل شهر ثلاثة أيام لهو أفضل نظام صحي للتخلص من سموم الجسم وزيادة مناعته .حتي غير المسلمين من علماء أجمعوا علي ذلك وكذلك الفلاسة والزعماء فكان غاندي الزعيم الهندي الشهير أكثر الناس صوماُ وهو غير مُسلم .وهنا نتذكر حديث الرسول –صل الله عليه وسلم –حينما نصحنا قائلاً “ثُلث للطعام وثُلث للشراب وثُلث للنفس”.نعم صدقت يارسول الله هذا ما أثبتته أحدث الدراسات الطبيعة في مجال التغذية .لكن ما يقع به معظم الملسمين عند الأفطار هو عدم العمل بهذا الحديث الشريف فتجدهم يُكثرون من الطعام وكأنهم في مجاعة حتي تمتلئ بطونهم وتتشنج معدتهم من عدم قدرتها علي هضم كل هذا الطعام في نفس الوقت بعد الصوم 16 ساعة عن الاكل والشرب.لذلك نتذكر نصيحة الرسول –صل الله عليه وسلم-بالتأني في المضغ والاكل ببط حتي تستعد أجهزة الجسم للعمل بكامل كفأتها.فيستفيد الجسم من كل ما تأكله بدل من تحوله لدهون مترهلة حول بطنك وردفيك فتجعللك بطي الحركة قليل المجهود وفي النهاية تُصاب بأمراض السمنة وما يليها من أمراض مزمنة كالسكر والضغط فتدمر صحتك و تكره شكلك .تناول طعامك ببط لاعطاء رسالة للمعدة بأنها وصلة لمرحلة الشبع يجب أن تتناول وجبتك في عشرون دقيقة علي الأقل .وعدم تناول الطعام امام التلفاز.ووضع الطعام في أطباق صغيرة حتي تحسب ما تأكله .فكما قال الرسول –صل الله عليه وسلم-ما ملئ ابن أدم وعاء أشر من بطنه. لذلك لست في مسابقة من يأكل أكثر!أنت فقط بحاجة لأكل لقيمات قليلة حتي تسد رمقك وتُعينك علي القيام بأعمالك اليومية علي أكمل وجه.نعم أنت تأكل لتعيش لا تعيش فقط كي تأكل تذكر ذلك جيداً.عملك هو ماسيُخلد ذكراك لا ماأكلته طو ل حياتك القصيرة .لذا أعمل كثيراً كماكينة تحتاج القليل من الطعام الصحي كوقود فقط كي تعمل .
زر الذهاب إلى الأعلى