متايعة /د.لطيفة القاضى
لقد تم توقيع عقدا بإحدى قاعات مكتبة وشركة مدبولى بمركزها الرئيسى بميدان طلعت حرب مراسم توقيع عقد إصدار الكتاب الجديد للمستشار الدكتور السيد أبوعيطة والذى يحمل عنوان (الجائز وغير الجائز فى نكاح العجائز) مع شركة مدبولى وممثلها القانونى المدير العام السيد الأستاذ /محمود مدبولى ، ولقد شهد مراسم التوقيع على العقد كبار المسئولين بشركة مدبولى ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
وتبلغ قيمة هذا العقد كما صرحت بذلك شركة مدبولى ثلاثة مليون جنيه قيمة طبع الكتاب طبعة أولى عشرة آلاف نسخة قيمة النسخة 300 جنية وهو الأعلى فى تاريخ الطباعة وفى الوطن العربى بأسره موزعة بين المؤلف والناشر بنسبة 70% للمؤلف و 30% للناشر بما يقضى بذلك العقد.
ويقع الكتاب فى 550 صفحة تقريباً من المقطع المتوسط ومصنوع من الورق الكريمى الكوشية المستورد الفرنسى وغلاف 350 جرام خمسة ألوان مسلفن ومجسم ومغلف وطباعة فاخرة عالمية.
ومن المتوقع أن يصدر هذا الكتاب خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله على أن يتم التوزيع على مستوى العالم بعد حفل التوقيع مباشرة التى سوف تعقد بإحدى قاعات القاهرة الكبرى وسوف يتم بثها عبر الفضائيات بحضور نخبة من ألمع نجوم الفكر والأدب والفن والصحافة والإعلام والسياسة والقانون والدبلوماسية فى الوطن العربى ومن المتوقع كما صرح بذلك الأستاذ محمود مدبولى أن يحقق هذا الكتاب أعلى نسبة مبيعات على مستوى الوطن العربى وأفريقيا والشرق الأوسط بأسره.
كما أكد الأستاذ محمود مدبولى مدير عام شركة مدبولى أن الكاتب الكبير الدكتور السيد أبو عيطة يعتبر من خيرة الكتاب فى الوطن العربى وأنه شرف كبير لمكتبة مدبولى وجميع الناشرين العرب والأجانب أن تنشرحصرياً جميع أعماله الفكرية والأدبية مدي الحياة.
هذا ولقد أكد الدكتور أبو عيطة أن مكتبة وشركة مدبولى تعد من أكبر دور النشر على مستوى العالم فى طبع وتوزيع ونشر الكتب العالمية ولأكبر المؤلفين العالميين فقط.
كما أكد الدكتور أبو عيطة فى حواره الصحفى معى بعد التوقيع على العقد أن الكتاب قد استغرق مدة عامين كاملين من العمل الشاق وأنه يعد من أهم وأخطر مؤلفاته حتى الأن حيث يتناول أدق وأخطر القضايا الفكرية وأكثرها حساسية على الإطلاق فهو ثورة فى الفكر الدينى والإجتماعى والسياسى على حد سواء حيث يقدم أيضاً الحلول الجذرية للمشكلات الإجتماعية الأكثر حساسية ويسعى لتقديم نسق خلاق تقدمى فى هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية وأمتنا العربية.
زر الذهاب إلى الأعلى