كعادته دوماً …يأبى إلا أن يكون دائماً على القمة ،والتى اتخذها درباً لذاته لتزين هامته أكاليل الفخر والتقدير …
مكانة فضلى سطرها لنفسه ، نصب أطره الفكرى بعدم الحيد عنها ، فكان دائماً النموذج الأمثل للريادة والرقي والتميز …
– هو أعظم من أنجبت الدراما المصرية والعربية على مدى تاريخها الزاهى المشرف وقطعة الكرز الدائم فيها ، والذي كان دائماً سفير الانقاذ لمعظم مخرجي تلك الحقبة، والخيار الاول الدائم لهم لإعلان تبوأ العمل للرياده فى المواسم الدرامية ، انه النجم المؤصل إبداعاً الراقى أداءً وفكراً وخلقاً، ملك الدراما العربية” أحمد عبد العزيز “.…
• لم تكن نسمات الإبداع التى غلف بها عرش الدراما طوال عقدين من الزمان، إلا وميض سحر من التميز والرقى المعهود عنه والذي أرسي دعائمه بفيض من الإبداع، والذى اتخذه منهجاً لذاته طوال مسيرته الدرامية الراقية المشرفة، تلك المسيرة المدججة بأرقى الدرر والكلاسيكيات التى زانت عرش الدراما ، فأضحت جزء لا يتجزأ من ذكرياتها الخالده ..
• تاريخ عظيم مشرف مع الدراما رصد أطره ملك الدراما العربيه النجم الكبير ” احمد عبد العزيز” ، حرص خلاله دائما أن يقدم ما يليق بمكانته الغراء فى تاريخ الدراما العربية ،ويتوائم تماما مع معايير القيم والأخلاق المجتمعيه ، فكان دائما أحد أباطرة الفكر الذى تبذره الفنون الراقية…
– إن إبداع “أحمد عبد العزيز” داخل العمل الدرامى الواحد ليس له نظير أو حد معين ، بل يكاد يتخلل الإبداع كل مشاهده الدرامية ، ولما لا وهو فنان ذو نكهة دراميه خاصة ، صاحب مدرسه فى فن الأداء الراقى المدجج بالتميز والريادة الدائمه ، فهو رائد نهج التحول الادائى الدرامى ؛ تشهد بذلك قطعا روائعه من الدرر والكلاسيكيات التى زانت عرش الدراما المصرية والعربية، فكانت ترنيمات سحر إبداعه فى ” الوسيه ، المال والبنون ، الفرسان ، ذئاب الجبل ، السيره الهلاليه ، بوابة المتولى ، من الذى لا يحب فاطمه ، سوق العصر …” وغيرها من الدر الراقى المنثور فى تاريخ الدراما والذى يحمل بين طياته مزيجا من ومضات السحر الابداعى علامة فارقة فى سماء الدراما ، التى كانت ولازالت تشهد بعظم التاريخ والدور الرائد لهذا القطب الكبير، وهو ما أكدته الملايين فى ربوع الوطن العربي و التي تعشق دراما “احمد عبد العزيز ” ….
• إن تاريخ “أحمد عبدالعزيز” الحافل بالإبداع والتميز سطره فكرة آمن بها ، وكرس طاقاته الإبداعية للسير على منوالها، وهي أن الخلود الحقيقى للفنان منبعه تاريخه المشرف ، فكان دوما مثالا ونموذجا راقيا يحتذى به وسط أقرانه وأمام الشاشات ، فلم يقدم مطلقا على تقديم مايخجل منه أو يقلل من قيمته العظيمة المشرفة ، فكان طوال تاريخه محل استثناء دائم … استثناء فى الإبداع والتميز و استثناء فى المكانة والريادة ، واستثناء فى العطاء والتاريخ المشرف…
وبين هذا وذاك ، يظل ملك الدراما العربية رمزاً للإبداع والفكر الراقى والذي يجعل منه دائما أيقونة كبرى التكريمات والمناصب والالقاب الشرفية الراقية ، فبعد أن اولته معالى وزير ثقافة جمهورية مصر العربية رئاسة المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الثانية عشر و التى أضفى إليها سحراً ورونقاً خاصاً جعلها فاقت نظائرها من الدورات الأخرى للمهرجان السنوى ، كرمه التلفزيون المصرى فى برنامج أخبار مصر مع الإعلامى” ايمن عدلى” بلقب ” ملك الدراما العربية “
باعتباره النجم الذى صنع نهضة خاصه لتاريخ الدراما العربية …
وأمام هذا الجمع الغفير الراقي من التكريمات لغازل خيوط الإبداع الدرامى النجم الكبير ” أحمد عبد العزيز ” ، نقف هذه المرة أمام تكريماً جديدا ولكنه من نوعاص خاصاً ، لأنه تكريما على الصعيد الدولي حيث قرر سعادة صاحب السمو الملكي دكتور “كمد علي” رئيس منظمة سبمودا للسلام والتنمية بهيئة الأمم المتحدة ورئيس البيت الملكي بالفلبين، اختيار (ملك الدراما العربية ) النجم الكبير أحمد عبد العزيز سفيراً للسلام بجمهورية مصر العربية ضمن المجموعة الدولية الغير محدودة العمل أو التواجد .
وكما هو معروف عن منظمة سبمودا للسلام والتنمية أنها من أكبر المنظمات العالمية المسجلة بهيئة الأمم المتحدة والتي تهتم بالمبادرات الإنسانية حول العالم وتعمل بمعايير إنسانية بحتة بعيدة عن العصبية الدينية أو التكتلات السياسية وتختار أعضائها بدقة بالغة ممن يكون لهم نشاطا واسع وتواجد دولي ملموس .
# من هنا أتقدم بخالص التهاني واسمى آيات الفخر والاعتزاز
للصديق العزيز الفنان الكبير ” أحمد عبد العزيز ” ، لهذا التكريم الراقي المشرف المستحق عن جداره ، داعياً المولى عز وجل ان ينعم عليه دائما بمزيد من الإبداع والتميز والرقى ..
د. زكي السيد خريبة
إقرأ أيضا
محطات من حياة ملك الدراما العربية المصرية ” أحمد عبد العزيز”
“طارق الشناوي “مبارك اهتماماته الفنية ضئيلة لكنه ليس معادياً للفن .والسينما طول عمرها