هبة تميم حملت حبها في قلبها الصغير والآن ستظهره للعلن
ترغب هبة بأن تصبح مهندسة ديكور، وتكون إنسانة متميّزة لها بصمتها الخاصة في مجاله
كتبت / روان ديوب
هبة حسام تميم فتاةٌ بعمر الزهور حملت في قلبها عشقها للرسم منذ الصغر، بالكاد كانت تجيد التقاط القلم في يدها الناعمة لتقوم برسم خطوط غير متناسقة ثم كبرت هبة وكبر في قلبها هذا الحب، وبدأت ترعاه وتقدم له كل الاهتمام.
لاحظ والداها شغفها بالرسم، وعملا على تشجيعها والأخذ بيدها لتطوير موهبتها، فخضعت هبة لدورتين تدريبيتين لتنمية موهبتها، كما أنها تستعد الآن للمشاركة في دورة تدريبية تتعلم من خلالها خصائص رسم الوجوه.
وأخبرتنا الفتاة الشابة أنها تحب رسم شخصياتٍ كرتونيةٍ من نسج خيالها، ورسم وجوه الناس وأنها تسعى لتطوير قدراتها في هذا المجال لتصل إلى مرحلة الاحتراف.
أضافت هبة أن الرسم هو حياتها، وأنها منذ ولادتها والرسم يعيش في قلبها ويكبر معها يوماً بعد يوم، وبالرغم من عدم تشجيع أصدقائها لها وعدم اهتمام المدرسة بموهبتها لم تقف عاجزة محبطة، بل قررت إكمال طريقها ومتابعة السير للوصول إلى هدفها.
كما حدثتنا بأنها في بداياتها وحتى عندما لم تكن تتقن هواية الرسم كانت تنظر إلى لوحاتها وتجدها أجمل اللوحات في العالم، مؤكدة أن ذلك يعود لدعم أهلها، وأنها عندما كَبُرت قررت تطوير ذاتها من خلال التدريب المستمر.
ترغب هبة بأن تصبح مهندسة ديكور، وتكون إنسانة متميّزة لها بصمتها الخاصة في مجالها، كما تهدف إلى خلق نمط جديدٍ مليءٍ بالإبداع والفن لتسعد وتبهر العالم.
والجدير بالذكر أن هبة تميم من مواليد دمشق 2004م.
“ليلى غبرا” تأثرت بشعراء كثيرين لكنني استطعت أن أبدع عالمي الخاص