كتبت / غادة عبدالله
حصدت الفيروسات على مدى آلاف السنين أرواح الملاين حول العالم بداية من الإنفلونزا الإسبانية والحصبة ووصولاً للجدري وكورونا؛ وبالرغم من ذلك أكد علماء الفيروسات أنه في حال اختفاء الفيروسات من العالم لن تدوم الحياة على وجه الأرض أكثر من يوم ونصف.
-حيث أشار العلماء إلى أن الفيروسات تلعب دوراً محورياً في النظام البيئي والحفاظ على صحة الكائنات الحية من نباتات وحشرات وحيوانات وبشر وفطريات أيضاً.
وأكد العلماء أن البشر يبرزون الجانب السلبي للفيروسات والذي يتمثل في إصابة البشر بأمراض قاتلة، بالرغم من وجود آلاف من أنواع الفيروسات المفيدة التي يرجع لها الفضل في الحفاظ على التوازن البيئي على الكرة الأرضية.
الفيروسات وعلاقنها بإنتاج الأكسجين
ووفقاً للعلماء تقوم فئة من الفيروسات بالتهام البكتيريا، ولولاها لانفجرت الكرة الأرضية من البكتيريا، كما تقوم الفيروسات بمساعدة الجراثيم على إنتاج ما يزيد عن نصف الأكسجين على كوكب الأرض؛ كما تساعد الفيروسات على الحفاظ على تركيبة بكتيريا الأمعاء في أجسام البشر والحيوانات.
الفيروسات والقدرة على الإنجاب لدى البشر
كما أبرز بحث علمي أهمية الفيروسات على تطور المشيمة لدى الثدييات عامة والبشر خاصة ، وذلك بعد أن ربطت بين قدرة البشر على إنجاب أطفال أحياء وبين شفرة وراثية تعود لفيروسات؛ وأكد العلماء أنه لولا وجود الفيروسات لكان الحمل لدى البشر أمرا أشبه بالمستحيل.