بقلم /كنوز أحمد
الحكمة تقول “شبيه الشئ منجذب إليه”
وقانون الجذب يقول ” الأقطاب المختلفة تتجاذب والمتشابهة تتنافر”
والفطرة وسمت كل من ارتبط بمثيله بالجنس بالشذوذ (المثلي) ؛
ومن ذلك نتوقع أنه قد يكون في الاختلاف اكتمال كاكتمال لعبة ( البازل) ، حتي في الجاذبية الأرضية لن تتوازن مع سطحين ذات ملمس واحد خشناً كان أو أملسا ….
الخلاصة : أنه لاتوجد قاعدة ثابتة لجذب الأشخاص أو الاشياء،
ولولااختلاف الرجل الكامل عن المرأة ما انجذب إليها والعكس صحيح .
إذاً كيف تجذبين ذلك المختلف كلياً إليكِ؟
لا تلتفتين إلى الدراسات والنظريات المنتشرة حولكِ عن كيفية الوصول إليه ، فهي نتاج تجارب شخصية وتوقعات سلوكية ولكل حالة ظروفها الخاصة ..
الرجال أطفال داخل المنزل وبين أيادي النساء
ويجب أن تدركين أن ذلك الرجل في العمل ليس هو من يجاورك المقعد في المواصلات !
إنها أدوار يؤديها علي الوجه الأمثل ؛ فتشريحياً عقل الرجل مقسم إلى صناديق فكرية ، كل صندوق منفصل تماماً عن المرأة التى تستطيع إنجاز أكثر من مهمة في نفس الوقت.
هو يخطط لكنه يكره الخطط
يميل إلي البساطة في التعامل ، والعفوية في الحديث وذلك يعنى أن تكوني أنتِ على طبيعتك دون تكلف لطيفة كنت أو شريرة ..
إذا لم يتقبلك على طبيعتك والتي فُطرتي عليها لن يقبلك مهما حدث ، وذلك لابد أن يستكشفه ويشعر به علي المدى البعيد ؛
لذلك نجد زيجات تمت عن طريق اتباع خطوات الإيفاع بالرجل .. ومع العشرة تحدث الفجوة المنتشرة بين الأزواج.
كفاكم تصنع
التلقائية تجلب لكِ ولكَ توأم روحك فالطبع يغلب التطبع ، وليس مطلوبا من أحد أن يتغير من أجل الآخر أو يجاريه لأمد محدود؛
والرجل إذا شعر أنه هدف هرب ، أما لوشعر أنه مُقدر مكث.
ذاكرة السمكة
هو لن يقوم بالاحتفاظ بتاريخك معه من التضحيات ليتذكرها من حين لآخر فيقدرك ، هو يبحث عنك اليوم.. كيف أنتِ؟ وماذا صنعتي من أجله!
لاتعاقبيه بل تقبليه ، تحملي قدر استطاعتك وليس فوق طاقة احتمالك ..
ينجذب الرجل لمن يرتاح لها قلبه وليس عقله ، ويندمج مع من تخاطب عقله ؛
وليست عقول الرجال سواسية كما النساء تماماً ،
سينجذب عندما لايقرر بل عندما يريد ، يستمر عندما يغرم وينبهر .
إقرأ المزيد فروق جوهرية بالحب بين الرجل والمرأة
يوميات علي وناي ” المقتطف الأخير “