حياة الفنانين
“علي كريم” أندم على مشاركتي في بعض أعمال البيئة الشامية والدراما المصرية تتفوق على السورية
-السبب وراء تراجع الدراما السورية هو غياب الكاتب
-تصريحات حصرية من الفنان السوري علي كريم لمجلة سحر الحياة:
حوار/أبراهيم البردان
-سبب دخولي إلى الوسط الفني هو شغفي إلى هذا الفن ووقوفي على خشبة المسرح في عمر ال17 سنة ومن ثم تابعت فيما بعد إلى التلفزيون.
-بعد حرب ال67 قدمت مسرحية دماء على الطريق ” وهي من تأليفي وذلك ك ردة فعل عن الحزن الذي سببته لي هذه الهزيمة من مأساة.
-بداياتي في التلفزيون كانت في عام 1976مع المخرج هيثم حقي في عمل يحمل عنوان قبل” الزواج”.
-على صعيد المشاركات التاريخية كان لي حضور بارز في أهم الأعمال من بينها رايات الحق ” – الراية والغيث ” – وحياة التابعين “
ولم أرفض أي عمل تاريخي لكنني مع فكرة الأقتناع بالدور الذي سوف أقوم به سواء تاريخي أو معاصر.
-أندم على مشاركتي في العديد من أعمال البيئة الشامية دون ذكر أسماء هذه الأعمال والسبب لأنها لم تعطي حقيقة واقع الحارة الشامية لكنها قامت بعض الأحيان بتشويهها لكن لاننسى أنني شاركت في عدة أعمال موثقة وتطرح حقائق وليست قصص مفترضة مثل أعمال طالع الفضة ” – بواب الريح”- قناديل العشاق “- لكن تبقى النجومية الكبيرة التي أخذها علي كريم اليوم هي من مسلسل باب الحارة “.
-العامل المادي ليس لي فقط بل لأغلب الفنانين كان السبب وراء استمرارنا في جميع أجزاء باب الحارة على الرغم من موقفنا تجاه هذا العمل.
-على صعيد الإخراج التلفزيوني طبعا هنالك عدة مخرجين مميزين لكن من الوجوه الشابه أحب العمل مع كلا من رامي حنا” وحاتم علي “.
-السبب وراء تراجع الدراما السورية هو غياب الكاتب الذي يقرأ شكل واقع الحياة في سورية ورغبة المنتجين الذين يقدمون أعمالا ترضي محطات الخليج.
-كان من المفترض أن يتم الانتهاء من تصوير الجزء ال15 من مسلسل بقعة ضوء مع بداية الموسم الرمضاني الماضي لكن توقفت عمليات التصوير بدون أي أسباب..”
-أنا مع أي عمل مشترك داخل الوطن العربي يغني الدراما العربية في المنطقة.”
-لن أتدخل في موضوع نقابة الفنانين لا من قريب ولا من بعيد والشخص الذي سوف يستلم النقابة مهما كان أسمه لن يغير من الواقع الحالي شيء “
والنقابة لم تقدم للفنانين أي شيء خلال السنوات الماضية”.
-أنا لست مع فكرة فنان صف أول وفنان صف ثاني أما فنان أو لا فنان ولن أفكر يوما ما في تصنيف نفسي مع هذه الفئات لأنني لاأحبذ هكذا تصنيفات”.
-من وجهة نظري مسلسل الخوالي أهم من باب الحارة وحتى مسلسل ليالي الصالحية كان الأفضل.”
-مسلسل عندما تشيخ الذئاب الذي كان خلال العام الماضي هو من الأعمال المهمة في مسيرتي الفنية وكنت راضي كل الرضا عن مشاركتي في هذا العمل.”
-حتى الأن لدي للموسم القادم تصوير الجزء الحادي عشر من مسلسل باب الحارة” مع المخرج محمد زهير رجب “
سوف تكون لي مشاركة في مسلسل حارة القبة مع المخرجة رشا شربتجي.”
بالإضافة إلى مشاركتي مع عبدالغني بلاط من إنتاج مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والعمل إجتماعي بكل تأكيد. “
-الوسط الفني يوجد به للأسف الكثير من النفاق والغدر والجميع يعلم ذلك بالأضافة إلى المتاعب والصعوبات التي قد تواجه أي فنان داخل هذا الوسط.”
-الدراما المصرية أفضل من الدراما السورية بمراحل والسبب وجود كتاب مهمين على رأسهم أسامة أنور عكاشه الذي قدم أعمال لاتنسى من بينها:
وقال البحر – أرابيسك – وليالي الحلمية.
وهذا الواقع لا أحد ينكره اليوم سواء سابقا أو حاليا. “
بقلم: أبراهيم البردان ✍🏻
وفاء موصللي “كل فترة من حياتي الفنية كانت منعطفا جديدا ..
“صفية العمري ” كنت أول سفيرة على مستوى الوطن العربي ودوري في البيه البواب الأقرب لقلبي