نزاعٌ بينَ داخلي والحَقيقة:
_داخلي يُريدك والحقيقة لا _
– كيفَ تملكُ القُوة الكافِية لِكسر ما تبقى من جَسد إنسان تَرك كُل ما لديهِ وذَهب إليك دونَ تفكير.
* قدّر الله وما شاء فعل.
– لِنتمنى!
* وما الفائدة؟ ألم تَبني أحلامًا معه وصلت لحد السّماء! وماذا فعلَ هوَ؟ لم يُفكر حتى برسالة تجعلكِ سعيدة.
_ لكنهُ مشغول، بل أنني دائمًا بتفكيره لكنَّ الوقت، الوقت غير مناسب لي.
* لو أنه كما تقولين لَ بادر لكِ، تركَ الامور التي تشغله او حتى تخلى عنها لمعظم الوقت، لكنه غير مُكترث لاجلكِ عزيزتي، تقبلي الامر.
_ لا لا، انت لا تدري ما يدور بيني وبينه
* كفاكِ لهوًا، يتلاعبُ بكِ
_ لكنكَ تجرحُني.
* لا يهم تقبلي الواقع، تقبلي أنه لا يملك أيّ شعور داخلهُ لكِ، تقبلي أنَّ قلبه أسود وعالمهُ مظلم، تقبلي أنه لا يريد الفتاة الحسناء بل تلك التي تحرقه، ُ لِ يحبها.
ستكونين بخير عند تفكيرك بالابتعاد عنه بل وبخير أكثر لو تجرئتي وابتعدتي بنفسكِ.
_ لكن لماذا؟ لماذا يفعل هكذا.!
* لم أجاوبك لتعرفي مدى قيمتكِ عندهُ، غيرَ أن البشر لا يتشابهون إلا أن الحياة سَتجمعنا بِبشر لا نحبهم بل يحبوننا، والعكس.
تأكدي أن الله خبأ إحدى البشر لِيكون على مقاس وطهارة قلبكِ، تقبلي الأمر ( إنه لا يحبكِ).
_ أوقعتني بشباكِك وبدأتُ أتفهم الواقع.( ليتكَ أحببتني)
زر الذهاب إلى الأعلى