• مدلول القانون الدولي الإنساني الوضعي :
يقصد باصطلاح القانون الدولي الإنساني الوضعي « مجموعة القواعد الدولية المستمدة من الاتفاقيات أو العرف الدولي الرامية على وجه التحديد إلى حل المشكلات الإنسانية الناشئة بصورة مباشرة من النزاعات المسلحة الدولية و غير الدولية، و التي تقيد لأسباب إنسانية، حق أطراف النزاع في استخدام طرق و أساليب الحرب التي تروق لهم، أو تحمي الأعيان و الأشخاص الذين تضرروا أو قد يتضررون بسبب النزاعات المسلحة» .
وقد اعتمدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا التعريف.
• مصطلح القانون الدولي الإنساني من المنظور الإسلامي:
« مجموعة الأحكام المستمدة من القرآن أو السنة أو الاجتهاد التي تهدف إلى حل المشكلات الإنسانية الناشئة بصورة مباشرة عن النزاعات المسلحة، الدولية و الداخلية ، و التي تقيد لأسباب إنسانية حق أطراف النزاع في استخدام طرق و أساليب الحرب التي تروق لها، أو تحمي الأعيان و الأشخاص الذين تضرروا أو قد يتضررون بسبب النزاعات المسلحة».
* من خلال التعريفين أعلاه نجد لا خلاف بينهما في هذا الشأن إلا من حيث المصادر التي تستمد منها القواعد و الأحكام، إضافة إلى أن المسؤولية في القانون الوضعي دنيوية فقط في حين أنها في الشريعة الإسلامية دنيوية و أخروية.
المرجع: حماية ضحايا النزاعات المسلحة في القانون الدولي الإنساني و الشريعة الإسلامية، منشورات الهيئة الدولية للصليب الأحمر.
إعداد المحامي بشار الحريري.