مؤسس ورئيس منظمة أجنحة السلام والديمقراطية الدولية في كندا
رئيس مجلس إدارة مركز أمريكا الشمالية والشرق الأوسط للثقافة والفنون
رئيس مجلس إدارة شركة البركة الدولية للتجارة والاستثمار في أفريقيا – جمهورية بنين
المرأة وما أدراك ما المرأة هي في نظر العامة نصف المجتمع ولكن وحسب رأي رئيس منظمتنا هي المجتمع كله حيث هي النصف وتلد النصف الآخر وتربيه وتعلمه وتسانده إلى أن يأخذ المناصب العالية والمهمة وينسى حقها و يجحد حقها والمجتمع الراقي لا ينسى أن من حقها المشاركة في كل أمور الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومن حقوقها السياسية لعب دورها في قيادة المجتمع في اي موقع كان أسوة بالرجل وخاصة امكانات المرأة ليست أقل من الرجل وأيضا لديها القوة النانمة لتكون مقبولة اكثر من الرجل في مواقع عديدة والمثال سيدات حكمن دول في فترة أزمات وتمكن من التغلب على المصاعب وأثبتن قدرتهن على منافسة الرجال وعلى سبيل المثال الملكة أليزابيث وهي الملكة الدستورية ل 16 دولة , و أنديرا غاندي كان حكمها العصر الذهبي للهند وترأست حركة عدم الانحياز ومارجريت تاتشر المرأة الحديدية وأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية التي كسبت احترام العالم اجمع والين جونسون سيرليف أنها أول رئيسة تفوز بانتخابات حرة في أفريقيا وتنهي حرب أهلية استمرت لسنوات في بلادها ليبريا ولقبت ب “المرأة الحديدية” وحصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 وكريستين لاجارد أول امرأة تترأس صندوق النقد الدولي وكثيرات إلا في وطننا العراق لا اهتمام في المرأة وحقوقها ومحافظتنا العزيزة حالها حال بقية المحافظات
بالاهتمام بالمرأة أثر كبير على الدفء الأسري بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، فلا يخفى على الجميع أن الحقيقة التي لا يستطيع أحد أن يعترض عليها أن المرأة أولاً وأخيراً هي الأم وهي الأخت وهي الابنة وهي الخالة وهي العمة وكذلك فهي الزوجة أيضاًوالحبيبة وهي أساس الاستقرار والشعور بالراحة النفسية والعائلية في البيت أي المجتمع الصغير والعكس يجعل الرجل يختل توازنه ويؤثر على عمله وإدارته وبالتالي إلى عدم اتجار ما مطلوب منه والخلل في المجتمع .
وإن المتأمل في أحوالنا الآن وخاصة تزاحم الأعمال والبرامج في حياتنا عزز غياب الدفء الأسري للمرأة في كثير من الأسر وهو من أكبر مسببات تصدع كيان الأسرة ولا يقتصر غيابه لدى شريحة معينة بل هو عام ويشمل أغلب شرائح المجتمع لتعدد أسبابه وهناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى التفكك وأهمها يتمثل بغياب دور المرأة وأمنها النفسي وهذا ما حرصت على إبرازه في هذه الكلمات.
فالمرأة هي الحاضنة لجميع الأفراد الذين ينتمون إليها سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، ولا يمكن أن يحدث استقرار اجتماعي ودفء أسري في نسيج الأسرة إلا من خلال الأمن النفسي للمرأة وتلاحمها واستثمار الأوقات التي تحدث نوعاً من الألفة معها وتفعيل دورها وحقها في قيادة المجتمع أسوة بالرجل ، وكذلك عبر تجديد وتوطيد العلاقة بين جميع الأطراف، لكن يغفل الكثير عن عملية الاهتمام بالمرأة أمنيا و عاطفياً وتمكينها من استلام حقوقها بتسلم مواقع قيادية بالقانون والدستور والوعي الفعلي، وهذا التجاهل مصدره الجهل التام بأهمية هذا المنحى، حيث حولت الحياة العملية الكثير من الرجال والنساء نحو الصرامة وأعراف بالية والتعامل بطريقة جافة، وعبر إصدار سلسلة من الأوامر والنواهي التي تتسبب بشكل مباشر في إحداث التنافر واتساع الهوة بينهما
زر الذهاب إلى الأعلى