أدم وحواء
الانتحار ظاهرة اجتماعية
كتبت / شيماء شوقي
ظهرت العديد من جرائم القتل والسرقة والزنا والرشوة والعديد من الآفات الاجتماعية ولكني سوف أتحدث تحديدا عن ظاهرة مرضية ألا وهي الانتحار تحديدا لكونه حديث العصر
انتشرت حوادث الانتحار بصفة عامة لتكون أبرز أسباب الوفاة في الشباب حول العالم. وفقاً لآخر دراسة لمنظمة الصحة العالمية التي أفادت أن 800 ألف شخص يموتون منتحرين كل عام، أي أن كل 40 ثانية يقوم شخص حول العالم بالانتحار
معنى الانتحار هو أن يأخذ الفرد قرار بقتل نفسه بنفسه بأي وسيلة هو يختارها ك إعدام نفسه شنقا او إطلاق الرصاص على نفسه، أو بشربه السمّ، أو إحراق نفسه أو إلقائها في الماء ليغرق، أو بترك الطعام والشراب حتى يموت، أو إلقاء نفسه من ادوار مرتفعة مثل طالب كلية الهندسة الذي ألقى بنفسه من فوق برج القاهرة أو طالبة كلية الطب في مول سيتي ستارز ،أي يسعى الفرد إلى الموت كوسيلة للهروب من الحياة لما بها من ضغوط لا يستطيع المنتحر تحملها ولا يوجد بجواره من يسمعه أو يشعر به
كنا في الماضي نعشق الحياة الجامعية والذهاب إلى الجامعة بلا قيود وكثير منا يشعر أن أيام الدراسة كانت أحلي أيام الحياة و ألذ وامتع الأوقات
ما السبب ليصبح الانتحار هو أحد أبرز أسباب الوفاة خاصة للشباب من عمر 15 إلى 29 عاماً حول العالم ، فهو عمر الزهور والفرحة والابتهاج لابد من مناقشة الشباب ومعرفة ما يدور بداخلهم
إن الانتحار من أكبر الكبائر عند الله بعد الشرك به سبحانه وتعالي عز وجل بقوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) الإسراء/33، ونفس الإنسان ملك لله تعالى وليس لصاحبها،
اقرا المزيد الشخصية الحادية ظالمة ام مظلومة