المتأمل فيما يحدث في حياتنا هذه الأيام من ظواهر غريبة وحوادث مؤلمة يفجع القلوب ويغيب العقول ويملأ النفوس بالألم والحسرة ومنها انتحار الشباب وإنهاء حياتهم بشكل مأساوي لايمكن تحمله
فقد فجعنا منذ أيام في فتاة عشرينية في كلية طب الأسنان أنهت حياتها بشكل مأساوي
وبعدها بأيام أيضا طالب في كلية الطب ينهي حياته بطريقة مروعة
ولاندري
مالذي دفع الفتاة والشاب إلى اتخاذ قرار الانتحار؟
وهل مايقال عن التضييق على البنات والأبناء من الٱباء يدفعهم للانتحار؟
أم أن هناك أسبابا أخرى لانعلمها ولم يفصح عنها هؤلاء الشباب لتستمر الحيرة
وليقف المجتمع عاجزا لايفعل شيئا أمام مايحدث!!!!
في الحقيقة هذه الحادثة وغيرها كسرت قلبي وهزت وجداني كأم و أصابت المجتمع بالرعب على أبنائهم فهم في خطر لاندرك أسبابه ؟؟؟
فالأهل يعتقدون أن أبناءهم بخير وليس لديهم مشاكل في حياتهم فقد قاموا بتربيتهم تربية صحيحة ويقدمون لهم كل ما يحتاجون إليه
وللأسف بعد فوات الأوان يكتشفون أن المسألة أكبر من خلاف على الخروج أو التشدد معهم في رسم حياتهم هو من أدى بهم لهذه النهاية!!!
هل نحتاج إلى التقرب من أبنائنا بالحوار المستمر ومشاركتهم في أفكارهم وعدم التعامل معهم بسطوة الأب أو الأسرة فهذا الجيل تربى على الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ومع الأصدقاء وفي الشارع أيضا
ولابد من طرق جديدة وأفكار مشتركة تجمعنا بهم ونعيش معهم حياتهم حتى وإن لم تعجبنا فمعهم نستطيع تصحيح مانراه خطأ أو مالا يعجبنا بالتودد وإظهار حبنا لهم دائما دون تشدد أو سلطوية
فهل من نجاة من مصير مؤلم حزين لشباب في سن الزهور يشكلون مستقبلا للأهل والأوطان؟؟؟
وكيف نحمي أبناءنا وبناتنا من هذا المنعطف الخطير ؟؟
شاركوني بالرأي
د ميرفت مهران
٣/١٠/٢٠٢١