لا أريدُ منك غير التواجد بروحي ..
يا أنيس المقلة والفؤاد ..
لتزيدني إلهاما أطوف بهِ طوارق السماءِ ، وأجول بحار الأرض .
فأن تعذر وجودك أنطفأ لمعان النجوم ، وأندثرت أمواج المحيطات حزنا عليكَ .
كُن لي طائر يحلق بأجنحتهِ ليحميني ….
وحضنٌ ألتجأُ إليهِ في كُلِّ ضيقِ ، ودمعة تؤلمني ….
أعطيني يدكَ لِتحمل أهوالٍ عجزتُ عن تصديها .
فأنتَ القدر الذي عاندني لِتكون بأحضان روحي ….
أتسمعُ إبتسامة قلبي حينما أجُدكَ ؟!
وأنين خفقات قلبي ، وحنين فؤادي، وساعات وحدتي ، حينما تُفتشُ عنكَ؟!!
سأكتفي بنبض حبي لكَ ، لتكون بذاكرتي ، وسأتنفسُ حروف أسمكَ على أوراق الورد سرا ، وأستنشقكَ عبيرا وحنيناً، وأهمسُ لكَ حبا وعشقاً …لقلبكَ وحدكَ …
يامن في القلبِ وجودكَ …وفي الحشا بريقكَ ..
عشقٌ توسد الفؤاد وأنطوى على ذكراكَ ..
تبكيكَ عيني شوقا إليكَ….
وحتى الاضلع تهوى لقائكَ…
فمهما تشابكت القيود وأزدادت المصاعب ، سأبقيكَ بقلبي وأتنفسك أمنية مهما أبتعدت خطواتنا وسأكتب حروفكَ بالسماءِ لترتوي روحي ….
فلا تتوقف الحياة مادامت أيدينا متشابكة……
حروفي
زر الذهاب إلى الأعلى