كتبت/ نجلاء فتحي عزب
المرأة هي نصف المجتمع هي الأم والزوجة والإبنة والطبيبة والمهندسة والمعلمة والطالبة والفلاحة وهي كل فئات المجتمعات وجودها هام لبناء الحياة قلبها كبير وعاطفتها الجياشة تملأ الأجواء بالخير والحنان والسعادة
رائع سليم البنية عظيم الشأن .
ولكن حتى تكون المرأة أرض خصبة سليمة لابد وأن تكرم بكامل حقوقها المادية والمعنوية والنفسية
حقوق المرأة
1- المرأة في الإسلام مصانة في بيت أبيها أو زوجها.
2- العمل متاح لها و ليس عيباً، لكن لابد أن يكون العمل لائقاً بها لكونها أنثى ولايهدر كرامتها، ولا كرامة اهلها وأسرتها.
3- المرأة الواعية هي التي تفهم حقيقة وجودها في الحياة وأن الهدف الأساسي هو عبادة الله تعالى، ومن العبادة أن تكون زوجة صالحة وأماً مربية فاضلة، وبعد ذلك في أي مكان يحتاج لها المجتمع تكون على قدر هائل من العطاء والرقي المميز.
4- قد تحتاج المرأة للعمل، لكن ليس كل عملٍ يناسبها لبنيتها وقدرة تحملها الجسمانية فهي كائن رقيق العضلات والمشاعر ولكن قوية الذكاء والفطنة والحكمة.
5- تحرير المرأة ليس معناه إهانة المرأة ولكنه تحقيق ذات يصل بها إلى بر السلام الذي بالتالي يجعلها تثق بنفسها وتنشىء جيلا متوازنا غير معقد، فلننتبه لبناتنا ونثق بهن ونعطيهن الأمان والسلام النفسي،
حتى يصبحن نافعات في المجتمع بشكل إيجابي.
6- تأسيسهن على كيفية بناء أسرة وتربية أبناء، وزرع احترامها لذاتها ولزوجها ولمجتمعها.
7- لابد من تأهيل الشباب من الجنسين ليكونوا على قدر المسؤولية قبل الزواج ليتثنى للرجل معاملة الزوجة بشكل إنساني وبنضج فكري خال من التعسف والقسوة.
8- كلما حققنا ونفذنا وطبقنا تعاليم ديننا الحنيف، لن يكون للمرأة حقوق تطالب بها، بل سيكون لها كل تقدير واحترام، فقد حظت المرأة في الإسلام بأكثر من كل نساء الأرض من حقوق واحترام وتقدير.
9- وجود ذمة مالية خاصة بها لا يحق لزوجها التصرف فيها ولها كامل الحرية في صرفها بما لا يتعارض مع الأخلاق.
10- معاملة المرأة بكامل الاحترام وبكل تقدير وثقة حتى تكون على استعداد كامل لبناء اسرة سليمة لأن فاقد الشيء لايعطيه.
وأخيرا تأتي كلمة شاعر النيل حافظ إبراهيم
تكلل أهمية الأم لرفعة شأن المجتمع.
“الأم مدرسة إذا اعددتها اعددت شعباً طيب الأعراق” .
نج لاء
زر الذهاب إلى الأعلى