أخبار وفن
الفنان والكاتب الدرامي أحمد السيد” موسم رمضان بالنسبة لي هو موسم عطاء أكتب فيه خلاصة تجربتي وخبرتي الدرامية
*نفذ لي في هذا الموسم عملان الأول يوميات ثنائية درامية بعنوان “خليك رواق” والثاني اسمه “رمضانيات “
*هذا الموسم الرمضاني كان مميزاً بعطاء وافر من الدراما الاذاعية على مستوى القطر ممثلة بمديرها الشاب باسل يوسف
*الأجواء الإذاعية ممتعة بالنسبة لنا نحن صناع الدراما الإذاعية
*الدراما الإذاعية لها خصوصية كونها تلامس حياة المواطن اليومية
*هناك تشجيع كبير لكل المواهب الجديدة
إعداد وحوار /ريمه السعد
رغم قائمة القنوات الفضائية التي تعج بالأعمال الدرامية التلفزيونية إلا أن المسلسلات الإذاعية لا تزال جاذبة لشريحة كبيرة من القامات الفنية وصناع الدراما الإذاعية
ونجاح الراديو في تطوير محتواه أصبح له جمهور ينتظر أعماله وخاصة في شهر رمضان
وحديثنا اليوم مع الفنان والكاتب الدرامي أحمد السيد ليحدثنا عن أعماله الإذاعية في الموسم الرمضاني الحالي
أعمالي الإذاعية في هذا العام كما في الأعوام السابقة فيها المتعة والفائدة وموسم رمضان بالنسبة لي هو موسم عطاء أكتب فيه خلاصة تجربتي وخبرتي الدرامية وقد نفذ لي في هذا الموسم عملان الأول يوميات ثنائية درامية بعنوان “خليك رواق” من بطولة الفنانة القديرة “وفاء موصلي” والفنان القدير “علي القاسم” ومن إخراج الأستاذ “محسن غازي “يساعده في الإخراج “أحمد عنقا “وهي دراما خفيفة يومية كوميدية مدة الحلقة خمس. دقائق.
أما العمل الثاني فهو مسلسل اسمه “رمضانيات “مدة الحلقة 15 دقيقة وكل حلقة لها موضوع منفصل تتحدث وبشكل شفاف عن الحالات التي تحصل مع الصائم وعن أخلاقيات رمضان والغاية من الصيام وقد شارك في هذا المسلسل نجوم الدراما السورية وهو من إخراج الأستاذ “محمد غزاوي “والعملين من انتاج دائرة التمثيليات في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ويبثا يومياً على إذاعة سوريانا في فترة الإفطار
اقرأ أيضا أحمد السيد ” الوسط الفني وسط ظالم تتحكم به العلاقات الخاصة والمصالح
و بالنسبة لمتابعي الأعمال الإذاعية يضيف الفنان أحمد قائلا:
هناك شغف كبير لدى مستمعي الإذاعات الوطنية للدراما الاذاعية وهذا الشغف ناتج عن خصوصية الدراما الاذاعية لدى المستمعين كونها حياتية وتلامس حياتهم اليومية وهي وجبة خفيفة فيها المتعة والفائدة وهي صديقة ربة المنزل وسائقي السيارات وأصحاب المحلات التجارية والمزارعين في حقولهم والكثير من المهتمين يعني أستطيع القول بأن الدراما الإذاعية وخصوصا في رمضان تتألق وتنال الحصة الكبرى من اهتمام المتلقين
وعن الأجواء التي تسود الإذاعة
الأجواء الاذاعية ممتعة بالنسبة لنا نحن صناع الدراما الاذاعية ولدينا لهفة وشغف كبيرين لهذا النوع من الدراما وعلى الرغم من تدني الأجور إلا أننا نعيش حالة عشق لمايك الإذاعة ونعتبر ستوديو الدراما هو بيتنا نعيش فيه أروع حالات العطاء والحميمية ولا أنكر دور إدارة دائرة الدراما في الهيئة التي تتفانى في خلق أجواء الدعم والراحة النفسية لكل الفنانين وتقدر جهودهم وتفانيهم في العمل
وهناك تشجيع كبير لكل المواهب الجديدة ان كانت مواهب كتابية او تمثيل والباب مفتوح على مصراعيه لكل موهبة جديدة ودون تحفظ أو شرط إلا شرط التميز والموهبة الخلاقة
قد يهمك “فايز قزق “مجرم التمثيل يعيد للدراما السورية ألقها بقلم : سنا الصباغ
الموسم الرمضاني الحالي حافل ومميز بالعطاء
أخيراً أود أن أنوه إلى أن هذا الموسم الرمضاني كان مميزاً بعطاء وافر من الدراما الإذاعية
ودائرة الدراما الإذاعية استطاعت أن تغطي كل الإذاعات الرسمية في دمشق والمحافظات بدراما إذاعية مميزة وكل إذاعة لها عملها المستقل دراميا أي أن المستمع لإذاعة دمشق لا يسمع نفس الدراما المقدمة في إذاعة سوريانا أو صوت الشباب أو إذاعات المحافظات على امتداد القطر وهذه نقطة إيجابية تسجل لدائرة الدراما الإذاعية ممثلة بمديرها الشاب المجتهد والمبدع باسل يوسف
اقرأ المزيد يوسف المقبل ” فن الدراما التلفزيونية فنٌ مؤقت أشبه بالوجبات السريعة
جمال نصار”المسرح هو البلسم والدواء لأرواحنا المتعبة وإيماني بإمكانياتي قوي والفرصة لابد أن تأتي