التقيتكَ في الحلم كنتُ جَالِسَةً عند نافذة الشرود إذا به طيفك أمام في تَبَخْتُرٍ وشموخ
فما كان سؤالي إلا أين أنا منك يا ابن الوريد
إني مِتُّ ألف مرة في غيابكَ المميت
بِتُّ ك طِفلٍ يتيم الأبوين في منزل مهجور مختلي
أخبرني ماذَا أفعل دونكَ أنا
لا تذهب بَعِيدًا وتتركني في عذاب السعير فما بعدك عني إلا نار لظى
فلا تكن كفيف القلب عن قَلْبٍ فيك التوى
أخبرني أين أنا منك يا من فيني تعيش
آهٍ تذكرت أني لستُ منكَ وأنك على حافت القبر تركتني
أتعلم أني بِتُّ أشحذ رغيف التناسي من الطيور المهاجرة لعلني أمضي خطوة دون أن يرافقني طيفك بها
فنسيانك والمحال أخلَّ
رفيق …بقلم / نجلاء فتحي عزب