حياة الفنانين
سافو سافانا ” أنا صانعة محتوى اجتماعي إنساني وأمنيتي الوصول لأكبر عدد لتوعية الجيل الحالي
اعداد وإخراج صحفي / ريمه السعد
تحرير وصياغة/ هنادي صهيوني
حوار / محمود النهير
اليوتيوبر سافو سافانا في حوار خاص لمجلة سحر الحياة وهذا ما قالته:
“الرسول صلى الله عليه وسلم قد تحارب، فمن نحن لتدعنا الناس وشأننا” ٠
بدايةً أنا لست يوتيوبر، بل صانعة محتوى اجتماعي إنساني، لا انتمي لأي منصة، أرفض أن أكون حكر لمنصة واحدة، أو أن يرتبط اسمي بتطبيق معين،
في ظل واقعنا الحالي باتت “السوشال ميديا” جامعة مشاريع العالم، وأصبحت في متناول الجميع، كما أنها ساوت ما بين المثقف والجاهل، والكل يبدي رأيه ويطرح النقد، منهم البناء ومنهم بطرق أخرى لحد الغباء .
أضافت سافو : ” كثير من الناس تخلت عن أهدافها بسبب تلك الانتقادات السخيفة” .
أصبح شبابنا للأسف لا يغعل شيء سوي السوشال ميديا، والهجوم على بعضهم البعض والتنمر وكسر الخواطر،
هذا ما صنع جيل يحتاج التوعية بشكل كبير،
“اتمنى الوصول لأكبر عدد من الناس لتوعية الجيل الحالي”
دائماً أقول عن نفسي : داعية إنسانية وأسير على مبدأ “دع الخلق للخالق”
أحاكي الإنسان على مختلف ثقافته وعرقه وانتمائه وديانته
وتابعت موضحة أن فكرة صنع المحتوى كبرت مع طموحي لدراسة الإعلام، لكن بسبب الظروف درست هندسة بترو كيميا،
خلال دراستي افتتح مجال لدراسة الإعلام في التعليم المفتوح ودرسته، عملت في جرائد ومجلات وكنت أحب مجالي جداً
ما شجعني لإكمال مسيرتي هو آراء الناس بأني مبدعة ومتحدثة لبقة، هذا أعطاني شعور الاستمرار والتطور، لأن السوشال ميديا منبر حقيقي وكبير، نستطيع إثبات موهبتنا وتحقيق أحلامنا من خلاله، إن استخدمناه بالطريقة الصحيحة.
و المقولة اللي أتبعها هي قيل ان الاسلام ناقص و أن الرسول كاهن وقيل أن يد الله مغلولة أكبيرة أن يقال عنك ما ليس فيك
أصعب ما واجهني خلال تقديمي للمحتوى خاصتي
” المعاملة مع أهل السوشيال ميديا ومجموعات الفتيات
المليئة في الحقد والتصنع، لايريدون رؤية الحقيقة،
وسوء فهم كبير لأي موضوع يطرح، كما من الممكن اقتطاعهم شيء من فيديو أو مقال وتفسيره كما يحلو لهم وتداوله في مجموعات أخرى “
لكن بفضل وحمد من الله استطعت الوصول لعقول وفكر عدد لا بأس به من الفتيات اللواتي وقفن بجانبي في البدايات ، وكان واضح لهن هدفي وطموحي،
وأشارت سافو أنها لم تحقق النجاح الذي تريده بعد لأنها مازالت في البدايات حسب قولها ولديها عدد كبير من المتابعين اللذين فهموا هدفها وطريقة طرحها هم بمئات الألوف وطموحها الملايين وهذا تعتبره أمنية ونجاح تسعى إليه
كما قالت لجمهورها ومحبيها: “حاربوا من أجل كل شي تحبونه ولا تجعلوا قلة من الناس الذين لا يملكون سوى موبايل ونت وبعض الحقد وينشرونه من خلال تعليقات مؤذية توقفكم عن أي شي احببتم فعله” ٠
اقرأ المزيد على موقعنا صفاء سلطان بشخصية مختلفة في ” وصايا الصبار”
مريم هرموش لسحر الحياة قضيتي الكبرى هي الإنسان وعلاقته بذاته وبغربة الوجود من حوله
د. ملاك سباعي تكتب :الصداقة ما بين التعريف والواقع والمثال……