شعر وحكايات
” مَدَّ ” بقلم عبدالسلام بن ابراهيم
مدَّ الغريبُ أواصرهُ للثقة
مدَّ البعيدُ يديهِ للعفة
مدَّ الخيالُ ظِلالهُ للحكمة
مدَّ الجميعُ مقاصِدهُم للوثيقة
أينضو ؟
أيجري ؟
أيلتهي ؟
أيثابرُ ؟
أيُنادي خوفاً ؟
أيستدعي حولاً ؟
أيقوى على نفسهِ ؟
أيجاهدُ مأثرهُ جميعُها ؟
أيرتكبُ نفوذاً ؟
أيغرقُ بحراً ؟
أيعومُ بكياً ؟
أيخرُ على ما لم يُعرهُ انتباهً اللبثةَ ؟
كلا !
فإنَّ طائرً ما من الكناري قد هبطَ لتوهِ على أغصان أحد أشجار الغار بالخارج .
حيثُ أعلنَ لي هذا الطائر عن مِدادهُ للخيراتِ و حُسن عطاياهُ الزائداتُ لي بالمؤنساتِ .
صداعٌ شديدٌ برأسي لم أعد أطيقهُ بثاثاً .
طنينٌ باذاني لم أقوى على إستر شادهِ للحظة ما .
فرحٌ شديدٌ قد اجتمعَ في ما ها هنا .
مدَّ المدادُ مِدَادهُ مُمِداً ؛ قائلاً لي :
أنا فرحٌ جديدٌ قد اجتمع !
فضحكتُ من قول المِدادُ لي ؛ فقلتُ لهُ :
يا لكَ من مِدَادٍ خَيرٍ طَيبٍ مُباركٍ .
اقرأ المزيد كلمتي ….