أخبار وفن
د. عجاج سليم “دوما الآرامية… وأبو خليل القباني.
متابعة/ ريمه السعد
مدينة دوما تعشق لقبها الأقرب لطبيعتها ( عروس الغوطة ).. وكلمة دوما آرامية تعني السكون والوداعة.. طبيعة جميلة وأرض خصبة وشعب طيب. عمرها من عمر الغوطة… اي آلاف السنين.
تشتهر بزراعتها وفلاحيها.. ومن أبنائها كان الطبيب والمهندس والمعلم والمحامي والفنان والاعلامي .والحرفيون فيها من كافة المهن مهرة نالوا ثقة الجميع . مجتمعها محافظ متعلق بقيم اجداده وأخلاقهم الحسنة.. المتطرف مبغوض فيها.. والضيف مكرم ومحبوب. يسكنها سوريون من كافة المحافظات ومن الدول المجاورة. .. واسواقها تغذي مدينة دمشق بكل ما هو طيب وشهي من خضرة وفواكه ومشتقات الحليب والثروة الحيوانية والكثير من الصناعات الخفيفة والثقيلة..
اقرأ أيضا د.عجاج سليم ينعي راهب المسرح رضوان جاموس
.اليوم تشرفت بإلقاء محاضرة في مركزها الثقافي عن الشيخ أبو خليل القباني .رائد المسرح العربي الغنائي.. الكاتب والشاعر والموسيقي. رجل المسرح المتنور.. المؤمن باعتدال ..الظاهرة الفنية المبدعة…البارع في إبراز الدور الإيجابي للتراث والتاريخ .
كان الحضور معظمهم من بنات وسيدات دوما إضافة إلى وجوه طيبة من رجالاتها الذي لايفوتون نشاطا ثقافيا أو فعالية فنية.
واعترف بأن اللقاء كان من أجمل اللقاءات التي حظيت بها مع الجمهور….كانت روح القباني حاضرة.. بتسامحها وابداعها.
….دوما.. ودمشق.. وجميع المحافظات السورية تنتظر انسام العمل الثقافي والحراك الثقافي والنشاطات الفنية والثقافية..
الفن والثقافة..وبالأخص المسرح علاج للأرواح المكسورة.. وللعيون التي تبحث عن اي فعل او اشارة تعيد الجاذبية لأرض الوطن كي لايطير ابناؤه مع اول نسمة تحملهم خارج فضاء وطنهم..
اقرأ المزيد جمال نصار”المسرح هو البلسم والدواء لأرواحنا المتعبة وإيماني بإمكانياتي قوي والفرصة لابد أن تأتي
يوسف المقبل ” فن الدراما التلفزيونية فنٌ مؤقت أشبه بالوجبات السريعة