شعر وحكايات
ظباءٌ مرتبكة وخائفة / بقلم : محمد نور
لديَّ رغبة عارِمة
باحتضانِكِ .
اتصفَّحُ صوركِ
أُقَلِّبُ ملامِحُكِ وأتمنّى
من كُل قلبي؛
لو تعطّل الزمنْ أمس
لو خرجنا خارِجَ الوقتْ
آهٍ لو آ خ ذ ت ك
آهٍ لو لم أ د ع ك
تر…
ترحلينْ
” اهدأ أيُّها القلب اهدأ
ظباءٌ مرتبكة وخائفة “
.
استحضرُ
ابتسامتِكِ لأهزم وجهي الحزين
.
أقنعتُ نفسي بأنّها مزحة
هل حقاً تتجهزين للسفر الآن؟
(تمدّينَ يديكِ فأُقَبِّلُ أصابعها )
ماذا عليَّ أن أفعل
إذا تأخرتْ ولم أودعك ؟
كيف سأتعامل حينها
مع الجمرة المُشتعلة
في قلبي ؟
لستُ حزين
لكن بي حنين .
تركضُ في أنفاسي ظباءٌ مُرتبكة خائِفةْ
. ظباءٌ مرتبكة وخائفة
لقد كنتُ أعرف
أنّكِ
في كلّ شدّة وضمّة وضحكة
كنتِ تُغلّفينَ قلبي بالقصدير المُضادّ للغياب
وتضعينَ حُبّي في غُلبة صدرِكْ
عناقكِ
تميمة جالبة للحظّ والرزق والخير والسعادة.. وطاردة عن وجه الروح الشرور الّتي تصنعها المسافاتْ .
.