يا أيتُها الآهات ما أصعبكِ
عندما تخرجين من صميمِ الروحِ
ولا يستطيع فهمها إلا من عاش وجعها
كالجمرِ التي تأججت من جوف الحشا
ك طلعت الروحِ من الابدانِ وقت الدفا
إنكِ المُتنفس الوحيد الذي تجول بهِ النفسِ إن ضاقت بها الدنيا …
فلسطين
أوقدتُ شمعتي مُتحيرة
وبدأتُ بتسابيحٍ لعلها تصل إلى العلي لتنقذكِ ،ولو بعد أيامٍ
أُرتلُ القرآن والعينينِ مُدمعتينِ بالكادِ اللفظ الكلامَ
ماعادتْ إحرفي تنقذني ساعة الرجفة عندما تصل الابدانَ
أتأملُ شمعتي وهي تحترقُ !!
وعليها مآت الاستفهامَ ؟؟
هكذا هي فلسطين تحترق جراء من يعيشون على أرضها منذ الازمانَ
أهكذا يُردُ الإحسان؟؟!!
ولكن كيف الكلام مع من يحسبون أنفسهم أنساناً؟!
يمدهم الله بطغيانهم إلى أن تأتيهم ساعة الحسمِ وهم في غفلتهم نياما
أيا أمُ المسجد الأقصى ،ويامحتوى ثالث الحرمينِ …
يا أول القبلتينِ ،ويامسرى الرسول الكريم ص
أصبحتْ كلماتكِ دمعة تجول في المقلتينِ
يا صريعة السَقمِ يا وليدة الهمومِ
غدت حجارة الأطفال متراً
تخترق أرواح الكفارَ
والقلمُ في أيديهم شعلة ثائرة يخافها الأشرار